أكد الدكتور “أحمد ماهر” أخصائي طب الفم وتجميل الأسنان بأن ابتسامة ممثلي هوليوود الجذابة باتت الموضة الأكثر طلبا ورواجا من قبل مشاهير الفن والإعلام في مصر والوطن العربي وكل المعنيين بالصحة والجماهير من نجوم الوسط الفني وهو ما جعله قادر علي توفير تلك التقنيات التجميلية القادرة علي تلبية الهوس ورسم البسمة وتعزيز الثقة مع بعض نجوم الفن الذين تعاملوا معه .
ويشتهر الدكتور “أحمد ماهر” بابتسامة هوليوود الجذابة التي تدفع مشاهير الوسط الفني والإعلامي يتعاملون معه بكل ثقة أمان من ناحية ومن ناحية أخري لشعورهم بأن كل الأمور تصبح مختلفة بعد رسم الإبتسامة علي وجوههم وهذه الإبتسامة هي مزيج من المثالية في شكل وحجم واصطفاف ولون الأسنان.
وتوجد عدة تقنيات علاجية متبعة في الحصول علي أبتسامة هوليود وهي :
– تبييض الأسنان الذي يمكن أن يكون كافياً للحصول على ابتسامة جميلة في حال كانت الأسنان سليمة ومرصوفة بشكل جيد، ويتم في المنزل، أو من خلال الأشعة فوق البنفسجية أو الليزر.
– استخدام الحشوات الضوئية التجميلية في حال كانت الأسنان الأمامية مرصوفة بشكل جيد، ولكن فيها تسوس أو كسر يشوه منظرها. على أن يتم تعديل هذه الحشوات أو “الكمبوزيت” من فترة لأخرى.
– وفي حالات سوء وضعية الأسنان الأمامية، يتم اللجوء إلى تقويم الأسنان.
– القشور الخزفية، وهي عبارة عن قشرة رقيقة تلصق فوق السن لتعديل شكله وإعطائه البياض الدائم.
– عند فقدان الأسنان الأمامية يتمّ اللجوء إلى “الزيركون”، لأنه أكثر قساوة.
– إذا كانت الأسنان كاملة، يتم اللجوء إلى القشور الخزفية المصنوعة بطريقة الحقن؛ لأنها أكثر جمالاً وحيوية كالـ”امبريس2″، علماً بأنَّ عمل هذه القشور كلها يتم بواسطة أجهزة حديثة موصولة بكمبيوتر يقوم بتصميم الابتسامة.
– وإذا كانت الأسنان بحاجة لإزالة أجزاء من مينا السن لتعديل وضعه أو حجمه أو إعطاء شكل جديد جميل له، فالقشرة الخزفية والتقنية المستخدمة في هذه الحال تدعى “فينير”.
– أما إذا كانت الأسنان مرصوفة بشكل جيد ومتناسق وبحاجة فقط لتغيير اللون، فلا تتم إزالة أي أجزاء من مينا السن، والقشرة الخزفية والتقنية بهذه الحالة تدعى “لومينير”، وتكون أقل جمالاً، حيث أن سماكة القشرة 0.25 ملم غير كافية لإعطاء حيوية وجمال، بالإضافة لعدم القدرة على تغطية الحدّ القاطع للسن، فمن الأفضل استخدام قشور خزفية من مادة الزيركون تطلى بمادة تجميلية خفيفة أو قشور مصنوعة بطريقة الحقن، وهي تقنية أكثر تطوراً، مثل: الـ”امبريس”، والـ”امبريس 2″، والـ”لافا”، والـ”اليماكس”.
ومن المدة التي يتم الاستغراق فيها كالتالي:
في الحالات البسيطة والمتوسطة يتمّ ذلك في فترة قياسية لا تتجاوز الجلستين أو قد تمتد لأربع جلسات إذا تمَّ عمل الأسنان العلوية أولاً، ثم الأسنان السفلية.
وهناك نصائح يجب اتباعها عند تركيب القشور الخزفية وهي:
– الحرص على اختيار لون القشرة بما يناسب لون بشرة الوجه واللثة المحيطة بالأسنان، حيث أن اختيار أسنان شديدة البياض قد لا يكون الخيار الأفضل دائماً.
– المحافظة على نظافة الأسنان المغطاة بالقشور الخزفية باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط والمضمضة؛ لأنه في حال إهمال التفريش والعناية الصحية يمكن أن تؤدي الأغذية والمشروبات لظهور طبقة ملونة على هذه الأسنان، وإزالة هذه التصبغات بشكل غير محترف يمكن أن يزيل الطبقة الزجاجية اللامعة من هذه القشور، مما يزيد من تصبغها.
– قد لا تكون القشور الخزفية الخيار الأفضل لمن لديهم عضة عميقة أو صرير أسنان ليلي؛ لأنها يمكن أن تتكسر وتتعرض للشرخ، وفي هذه الحالات ينصح بوضع واقٍ ليلي.
-عدم محاولة قضم الأشياء القاسية، التي يمكن أن تؤذي القشور الخزفية.
– المتابعة الدورية مع طبيب الأسنان لفحص القشور والمساعدة في نجاح العلاج .
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
