
كأنّي الطفلُ يلهوُ في مَشيب
ويبكي فرحةً اذا ضَحِكَ المَغيب
كأني الطّيرُ يشذوهُ النّحيب
كأني لا شيئَ اذا رحلَ الحبيب ….
وبينَ البينِ عشقٌ ك اللهيب
يراودني غُداةً ،، كي يُصيب
ولو ينكشفُ مستوري ،،، أهِيب
وتقشَعُ اشواقي بمنظرها الرهيب
كورمٍ متفشٍ يأبىٰ الطّبيب
يُسكَّنُ الوجعُ ،، ينسابُ الصّبيب
كأنّي ورقةٌ كتبتْ ،،،، غَريب
فكيفَ العشقُ يا قومي ،، قريب
ومَن بعدي عشيقٌ ،،، أو حَسيب
هيلانة الشيخ