ارتبطت منذ صغري بحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،، تعلقت به عندما كان يقوم أبي بجمعنا حوله ويحكي لنا عنه أنا وشقيقتي ووالدتي ،،، تأثرت بسيرته وحلمت أن أزوره في قبره قبل موتي ،،، أحتفظت في ذاكرتي بكل روايات والدي عن سيدنا النبي وقررت أن أقرأ عنه كثير من الكتب ،،، ورغم أن القراءة بعد إنتهاء الدراسة تسبب إزعاجا عند البعض لكن القراءة عن سيدنا محمد مختلفه خاصة عندما تقرأ علاقته بالصحابة ،،، تأثرت كثيرا به وقررت حينها أن اقوم بعمل يقربني من النبي وكتبت السيرة النبوية على هيئة مواقف نشرت في جريدة الأخبار المصرية بأسلوب بسيط وتابعها كثير من القراء ،،، وبين كل هذا رأيت النبي في منامي رأيته يبتسم في وجهي وأنا أبتسم له … لم أصدق نفسي أني رأيت النبي لقد رأيت المصطفى المختار في المنام أعلنتها للجميع ،،، وتكررت رؤيتي له كثيرا كنت بالفعل حينها أشعر أن الله راض عني ومنحني هذه الرؤية وتبت حينها عن كل المعاصي التي ارتكبتها ،،، ورزقني الله من وسع وكنت سعيد وكل هذا كان في عام ٢٠٠٨بعدها نسيت توبتي وارتگبت مجموعة من المعاصي وخاصمني النبي لم أعد أراه وكنت أتوسل من الله رؤيته مجددا في منامي ولكني شعرت به شعرت بحبه يزداد أضعافا له في قلبي ،، أحسست بأن عشقه أصاب وجداني كله لم يعد حبا فقط لم يعد مجرد حبي له قاعدة مسلما بها ولكن حبه حق وحقيقة أتنفسها كل يوم … محمد رسول الله حلاوة هذا الأسم وهذه الجمله فكانت دعوته المعامله الحسنه والعدل والحب في الله ،، أحببت أن أقوم بعمل مجموعة من الأشياء تقربني منه فكتبت قصائد عنه وكتبت قصصا عنه لكن هناك شئ لابد أن أقدمه بما أستطيع ،،، فقررت أن أكتب مشاعري تجاهه وأقوم بوصفها .. بكل دقة .. فقلبي يسعد عندما أنطق إسمه وجلدي يقشعر ويدمع من حبه عندما أسمع إبتهالا من منشد به سيرته … عيوني تحضن صورته التي رأتها في رؤياها ،،، عقلي يفكر فيه دائما ويصلي عليه سرا وجهرا أما لساني فيقول حبيبي ويدي تكتب دائما حبيبي يارسول الله … هو النبي … أنا الان أكتب عن قصتي مع حبي وعشقي له .. فالروح تهدأ والنفس تهدأ والعين تهدأ حتى الكون المحيط يصبح صافيا كل هذا عندما أنطق محمد رسول الله ،،، فلقبه وإسمه هو ساترا لكل قلب وتكوين يريد الحماية من الشياطين والوساوس المحيطة في أرض زائلة … وفي النهاية أدعو الله دعوه يارب ثبت قلبي على حب رسول الله وأرزقني رؤيته مجددا وأرزق كل من أراد رؤيته رؤيته حتى يعيش من أعيشه الأن من سعاده…