أعلنت الحكومة الأمريكية، اليوم الجمعة، إدراج ما يسمى بـ”معبد الشيطان” فى قائمة الديانات المعترف بها رسميًا فى البلاد، حيث منحته سلطات الولايات المتحدة صفة الكنيسة.
يُذكر أن “معبد الشيطان” هو منظمة تم تأسيسها منذ 7 سنوات، ومقرها فى منزل عريق بمدينة سالم فى ولاية ماساتشوستس، ولديها نحو 20 مكتبا فى مختلف أنحاء البلاد، وجماعات مرتبطة بها فى كندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا، معتبرا أن ذلك يعفيها من الضرائب.
ويشير موقع “رويترز”، إلى أنه بالرغم من تسميته، لم يكن “معبد الشيطان” منظمة ذات طابع دينى، موضحًا أنهم مجموعة من النشطاء معنيون بقضايا اجتماعية وسياسية، وينتقدون الروابط بين الحكومة والكنيسة المسيحية.
ومع ذلك، فقد استعان “المعبد” فى هذه الأنشطة برموز الشيطانية، كما تم وضع تمثال الشيطان فى مقره بمدينة سالم، وهو عبارة عن “كائن مجنح، لديه رأس ماعز كرمز للمقاومة ضد الاستبداد”.
وأوضح أحد مؤسسى “المعبد” ويدعى لوسين جريفز، وجهة نظر منظمته، قائلا إنها “ديانة لا يؤمن أنصارها بأى آلهة، ولا تقبل تفسيرات فوق الطبيعة للأحداث”، لكنهم يعملون من أجل السيادة الشخصية والاستقلالية وحرية الاعتقاد.
كما يقاضى “المعبد” سلطات مدينة “بيل بلاين” فى ولاية مينيسوتا، لرفضها أن فى حديقة تذكارية لقدامى المحاربين هدية من “المعبد”، وهى كعبة من حديد عليها نجمة خماسية تعد أحد رموز الشيطان وخوذة عسكرية.