دعا الممثل الأمريكي جورج كلوني إلى مقاطعة تسعة فنادق فاخرة في أوروبا والولايات المتحدة تمتلكها سلطنة بروناي ردا على اعتزامها تطبيق عقوبة الإعدام بحق من يقبض عليهم، من المواطنين المسلمين، بتهمة ممارسة الزنا أو ممارسة الجنس بين المثليين.
ونشر كلوني قائمة بتسعة فنادق التي قال إنه تأكد من أن هيئة الاستثمار في بروناي والتابعة للسلطان حسن البلقية، تمتلكها.
وفي مقال بموقع Deadline.com المتخصص في أخبار السينما الأمريكية، كتب كلوني أنه لا يمكن المساهمة في اقتصاد ذلك البلد الذي يرجم ويجلد مواطنيه حتى الموت.
لكن ما هي الحكاية بالضبط؟
تقول صحيفتا التلغراف والإندبندنت البريطانيتين إن سلطنة بروناي ستطبق بدءا من الأسبوع المقبل عقوبة الرجم حتى الموت على من يمارس العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج ومن يمارس المثلية الجنسية، كما ستطبق عقوبة بتر يد السارق.
وبداية من الأربعاء المقبل ستطبق الشريعة في بروناي في تحد لانتقادات عديدة كانت قد علقت تطبيقها منذ عام 2014. وذلك بحسب التلغراف.