كم أنتَ قاسٍ أيُّها الغيابْ تركتَني في وَرَقِ التيهِ مخاضاً شاعراً قصيدتي في قَلَقِ الشتاءِ صَمْتُ شمعةٍ وَخَيْطُها يَشْرَبُهُ اغترابْ كيفَ سَرَقْتَ بهجةَ اللقاء ؟ كيفَ تلاشى الحُلْمُ في المرآةِ كالدُخانِ كيفَ نامَ في الضبابْ ؟ ضَعْ نَبْضَ صمتي في بريدِ الثلجِ والريحِ وأطْلِقْ صرختي عصفورةً تَدورُ في متاهةِ السؤال فَقَلْبُهُ الوحيدُ غُصْنٌ آمِنٌ وعندهُ الجوابْ