كتبت / نجلاء فتحى
يتميز الفن المصرى القديم بأروع السمات الجماليه والإبداعات المتناسقه وتتميز بالدقه والإتقان فى الحفر البارز والحفر الغائر الذى ينحت على الصخور المتنوعه والأحجار مهما كانت قوتها وصلابتها فهم كانوا مبدعون ولا تقف أمامهم اى صعاب .
ويوجد تماثيل للمصرى القديم إلى الآن لا نعرف ماهى الطرق والأدوات التى استخدموها ليظهروا النموذج الفنى لهم بهذا الإبداع وكأنهم استخدموا آلات حديثه فى الصنع .
وكان هناك نوع من التمييز فقد كان يرسم الملك اكبر من عامة الشعب ومن زوجاته وأولاده و النبلاء والعمال .
وكان يوجد هناك اختلافات فى الرسم على مر العصور فى الدوله القديمه والوسطى والحديثه وكل عصر يتسم بسمات وخصاثص تميزه عن الآخر بتجديدات فى الآلات والبروز والنحت الزخرفى الذى يميز كل عصر عن الآخر بشئ معين من خلاله نعرف إن هذه القطعه الفنيه انها تبدو من هذا العصر وكانت المقابر لديهم أهم شئ يميزه الزخارف والنقوشات التى يعتقدون إنها تكون بمثابه رحلته فى العالم الآخر على حسب اعتقاد كل عصر من العصور .
وقد سجل المصرى القديم بأروع النقوش بأبهى الألوان المهن المختله فى العصور القديمه وطرق الصيد والحصاد والرى . وبالنسبه للمعابد كانت تنقش فيها حياتهم اليوميه والمعارك التاريخيه التى تحكى طريقه انتصاراتهم فى الحروب وانتصار شعب مصر على الأعداء . وصمموا كل هذه النقوش بطريقه معماريه مميزه لتكون صامده على مر العصور ليحاكوا بها الأجيال القادمه .
وكان تأثير الفن المصري القديم في فنون حضارات غرب آسيا واضح فقد كانت سوريا وفلسطين على صلة وثيقة بمصر منذ أقدم العصور فى مجال النحت والرسومات وطرق صناعه الحلى والأدوات الذى استخدموها فى حياتهم اليوميه .
وتطور بناء المقابر إلى بناء الأهرام المدرجة ثم أهرامات الجيزة وأقامه المعابد الضخمة بجوارها و كان أولها معبد هرم سقارة وقد بلغت المعابد قمه عظمتها في الدولة الوسطي والدولة الحديثة .. حيث بلغت القمة في اكتمالها المعماري والفنى المتناسق
