ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على المتهم بقتل «عريس العياط» في قـــريـــة السعودية بعد العثور على جثة المجني عليه وسط الزراعات.
حل لغز مقتل عريس العياط
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت إخطارا من مستشفى العياط العام، يفيد بوصول جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، وبها إصابات متفرقة في الرقبة والصدر ومناطق أخرى من الجسم.
القبض على قاتل عريس العياط
الداخلية: جاهزون لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية (صور)
العثور على جثة عريس العياط وسط الزراعات
على الفور وجه العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، بسرعة انتقال رجال المباحث إلى مكان الحادث، والبدء في إجراء التحريات اللازمة وكشف ملابسات الحادث، وتبين من خلال التحريات والتحقيقات التي أشرف عليها العقيد محمد على مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، أن المجني عليه عريس جديد، حيث تزوج منذ 3 أشهر فقط، ويعمل موظفا فى إحدى الشركات، ويوم الحادث تغيب عن منزله لفترة، ثم عثر الأهالي على جثته وسط الزراعات فى نطاق قرية “السعودية” بدائرة مركز شرطة العياط.
بدأ فريق من المباحث الجنائية فى إجراء التحريات المكثفة حول الحادث، وتضمنت تلك التحريات، الاستماع للشهود من أقارب المجنى عليه، وأصدقائه المقربين ومعارفه، بالإضافة إلى البحث فى وجود خلافات تربطه بأحد من أهالي المنطقة.
وتم فحص خطوط سير المجني عليه وآخر مشاهدات له قبل العثور على جثته ليتم تحديد هوية عدد من الشباب الذين شوهدوا برفقته قبل اختفائه وباستدعائهم سردوا كافة تفاصيل الجريمة، حيث اعترف أصدقاء العريس المجني عليه أنه كان يتفق مع صديق له لإحضار «فتيات ليل» له من فترة لأخرى لقضاء ليلة حمراء برفقتهن مقابل مبلغ مادي يتقاضاه صديقه الذي يلعب دور «قواد».
وقال أصحاب الضحية إنه في يوم الجريمة اتصل العريس بصديقه ليحضر له فتاة لممارسة الرذيلة معها وبعد الاتفاق على المقابل المادي حددا مكان اللقاء في «عشة» وسط الأراضي الزراعية التقيا فيها عدة مرات مسبقا لبعدها عن المنازل والأهالي خشية اكتشاف أمرهم وعندما ذهب العريس حضر إليه صديقه دون أن يحضر الفتاة ليتأكد من حصوله على أمواله أولا ففوجئ بإحضار العريس شباب آخرين بعدما وعدهم بليلة صاخبة مع الفتاة التي ستحضر له.
ورفض الصديق وجود آخرين بذات المبلغ المالي قائلا: «متفقناش على كده» واختلف مع العريس الذي تشاجر معه مرددا: «مش هتبوظلي الليلة» وأخرج سلاحا أبيض من بين طيات ملابسه وهدد به صديقه فجرح يده ليتمكن الصديق في لحظة خاطفة أن ينتزع السلاح من يد العريس ويغرسه في صدره ثم تلاه بتسديد عدة طعنات أخرى وسط ذهول باقي الشباب الذين شاهدوا الجريمة من بدايتها إلا أنهم ومع سقوط العريس «المجني عليه» على الأرض فروا هاربين خشية تورطهم في الجريمة بينما فر المتهم هاربا قبل أن تنجح تحريات مباحث مركز شرطة العياط في تتبع خط هروبه وإلقاء القبض عليه.
وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.