بعد نجاتها من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، تعافت معمرة إيطالية عمرها 104 أعوام من الإصابة بكورونا، لتصبح أكبر معمرة تتعافى، بعد أن شفيت قبلها سيدة إيرانية تصغرها بعام واحد.
وشعرت العجوز الإيطالية، أدا زانوسو، بأعراض فيروس كورونا في 17 مارس الماضي، أي بعد 8 أيام من فرض الحكومة الإيطالية حظرا للتجول في البلاد.
وكانت موجودة آنذاك في دار التمريض بمدينة بييلا، شمالي إيطاليا، حيث عانت من الحمى والقيء وصعوبة التنفس، وأثبتت التحاليل بعد ذلك أنها حاملة للفيروس.
وقالت طبيبة المعمرة: “إنها على ما يرام وفي كامل وعيها ولا ترقد في السرير وتستطيع التحرك للجلوس على كرسيها، ولم تتأثر قواها أو مستوى إدراكها للمرض”، مشيرة إلى أن “شفاء أدا أمل جديد للجميع خلال هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم”.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أدا زانوسو، شفيت من مرض كورونا مسنة إيرانية تبلغ من العمر 103 أعوام، وسيدتان صينيتان في مدينة ووهان، مركز تفشي الفيروس، يبلغ عمر كل منهما 100 عام.
المصدر: ديلي ميل