ط
أخبار عالمية

بظرف مسموم . محاولة اغتيال الرئيس التونسي

 أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانًا توضيحيًا بشأن واقعة وصول «ظرف مشبوه» لرئاسة الجمهورية، أمس، وهو الخبر الذي تداولته مواقع التواصل ووسائل إعلام، أمس، وأكدت الرئاسة في بيانها أن الرئيس التونسي بصحة جيدة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مديرة الديوان الرئاسي التي فتحت الظرف تدهور وضعها الصحي وفقدت البصر، لافتة إلى أنه لم يتسن بعد تحديد طبيعة المادة أو الكشف عن من يقفون وراء هذه المحاولة
وكشفت الرئاسة التونسية في بيانها أنها تلقت أمس حوالي الساعة الخامسة مساء بريدًا خاصًا موجهًا إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسِل. وتولت الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليًا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلًا عن صداع كبير في الرأس. كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودًا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل
 وجرى وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ولم يتسن حتى هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف.
كما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
وتابعت: لم تنشر مصالح رئاسة الجمهورية الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنبًا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك وجب التوضيح.
وطمأنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، ووجهت الشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، والمصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع.
وأكدت رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وأعلنت مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، واستغربت في المقابل مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى