ط
رياضه

بعد الخروج المهين للمنتخب المصرى هل يرحل الفاشلين ومعم السباك أجيرى

كتب / فتحى الحصرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفعلها  السباك أجيرى بمساعدة الفاشلين تجار البيزنس الذين هبطوا على اتحاد الكرة فى ليلة سوداء ليتسببوا فى أسوأ مامر على الجمهور المصرى العظيم بخروج أقل مايقال عنه أنه مهين لمنخب العجزة المسمى خطا بمنتخب مصر القومى وهم لايعرفون شيئا عن القومية أمام منتخب متواضع للغاية بل ووصل كثاثل مجموعته بمشقة ألا وهو منتخب جنوب أفريقيا
الجمهور الذى ملأ جنبات الملعب كان يمنى نفسه بأن يصالحهم اللاعبون بأداء يختلف عما قدموه فى الدور الأول ولكن على مايبدو أن المدرب الفاشل ولاعبيه أبوا إلا أن يجعلوها ليلة سوداء على الجماهير وعلى البطولة نفسها
ضحك المدرب الفاشل على نفسه وعلى الناس وهو يتباهى بأنه تخطى الدور الأول بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة ونسى أنه لولا عناية الله لخرج فى كل المباريات مهزوما

الجميع ظن ان المدرب سوف يقوم بتغيير أسلوب لعبه أمام فريق ليس به مايخيف لو أن منتخب مصر بنصف قوته المعروفة ولكن للأسف الشديد دخل المدرب المباراة بلاعبين نصفهم انتهى عمره الافتراضى فى الملاعب فهذا السعيد عبد الله الذى وصفه البعض بصفة القرن أثبت أنه عالة على الفريق وأحد الأسباب الرئيسية لحالة الفشل التى عانى منها الفريق ككل

المدرب الفاشل لعب كل المباريات بنفس اللاعبين دون تغيير ودون خطة لعب وذلك لأنه لايمتلك اللاعب الاحتياطى الذى يمكنه من تعيير دفة اللعب لصالح لفريق وذلك نتيجة الاختيارات الفاشلة لكثير من السماء التى تم اختيارها بطريقة المجاملة وترك لاعبين كانوا الأحق بالوجود لأنهم أكثر كفاءة وأفضل من كل النواحى   هذا علاوة على حالة الانفلات التى تفشت فى المنتخب منذ كأس العالم ولم يستطع أحد السيطرة عليها وعلى مايبدو أن أعضاء هذا الاتحاد قد تعودوا على هذا الأمر وأحبوه ولم لا وهم الذين لم يحاسبهم أحد بعد فضائح كأس العالم فمن حقهم إذن أن يفعلوا مايحلوا لهم
الفضيحة هذه المرة هل ستمر كما مرت فضائح كاس العالم ؟؟ نعم أعتقد أنها ستمر فهؤلاء الشرذمة لايعنيهم من قريب أو بعيد مشاعر الناس أو مصلحة هذا الوطن وسوف يصمون آذانهم عن أى حالة نقد ستوجه لهم بل سيتجاهلون الأمر على أساس أن الناس تنسى بسرعة وستعود الأمور إلى طبيعتها وسيبقون على المدرب الفاشل على أساس أنهم تعاقدوا معه من أجل بناء منتخب صغير السن لكأس العالم وسيجلسون رغما عنا لأنهم لايجدون من يحاسبهم

أما عن المباراة فلم يان المنتخب بجديد لعبون نسوا كل شئ عن كرة القدم ولاعبون كانوا عالة الفريق ولولا حار المرمى محمد الشناوى لخرج المنتخب مهزوما فى الشوط الول بهدفين على الأقل ومع ذلك لاحت للاعبينا فرصة ذهبية لتريزيجيه الذى وضعها فى حضن الحارس ونفس اللعبه كررها فى الشوط الثانى . خلاصة المباراة ان لاعبونا لم تكن لهم خطة لعب واضحة فاستحق الهزيمة والخروج بهذا الشكل المهين والمتوقع من دور ال16 فى بطولة تقام على أرض صر وامام استاذ مزدحم على آخره بالمشجعين خرجوا جميعا والدموع تملأ أعينهم

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى