غادر الفريق السنغالى مونديال كأس العالم بعد ا دفع الثمن غاليا لاستهتار لاعبيه فى المباراة الأخيرة أمام كولومبيا ولعب على التعادل الذى كان يكفيه للوصول للدور الثانى . غير أن من يلعب للتعادل لابد وأن ينال الهزيمة
لعب الفريق الكولومبى على الفوز منذ البداية فلا بديل له عن الفوز إن اراد الصعود فلم تكن النقاط الثلاث التى فى جعبته تكفيه للصعود .. وعلى الطرف الآخر كان الفريق اليابانى يلعب هو الآخر مع الفريق البولندى الذى لم يشا أن يغادر دون ان يترك بصمة فتغلب على الفريق اليابانى بهدف .
استطاع الفريق الكولومبى أن يحرز هدفه الذى سعى إيه قبل النهاية بربع ساعة ساعة وفجاة استفاق القريق السنغالى ليهاجم بضراوة بغية التعادل غير ان حمى الدقيقة التسعين لم تسعفه ولم يبتسم له الحظ ليخرج مهزما بعدف ويتساوى مع الفريق اليابانى فى كل شئ . ومع ذلك صعد الفريق اليابانى الذى كانت صفحة اللعب الخاصة به أكثر نظافة من الفريق السنغالى فلوائح البطولة ترجح كفة الفريق صاحب اللعب النظيف إذا ماتساوى فريقان فى كل شئ وبذلك يصعد الفريق الكولومبى كأول المجموعة والفريق اليابانى ثانيا بينما غادر ىخر فريق إفريقى للمونديال . وعلى مايبدو أن أحلام الفرق العربية والإفريقة لم تعد تتخطى حاجز المجموعات حتى وإن اجادت
