بثلاثة أهداف مقابل هدفين يتوج الأهلى بطلا للسوبر للمرة التاسعة فى تاريخه ويحتكر تلك البطولة كما احتكر باقى البطولات دورى وكاس وبطولات أفريقية . وبهذا الفوز أثبت لاعبو الأهلى أنهم عند حسن ظن جماهيرهم بهم وأنهم قد يقعون مرة ولكنهم دوما ينهضون سريعا .
المباراة فى مجملها سريعة تفاوتت السيطرة فيها للفريقين غير أن الثبات النفسى للاعبى الأهلى مكنهم من العودة للمبارة بعد أن منى مرماهم بهدف للمتألق عمر جابروإضاعة كهربا لضربة جزاء كانت السبب فى تحويل دفة المبارة ناحية الأهلى الذى أحكم لاعبوه قبضتهم على المباراة ونجوم الزمالك الذين تباروا فى أخذ البطاقات الصفراء لانفلات أعصابهم خصوصا بعد أن تعادل الأهلى بضربة جزاء فى نهاية الشوط الأول ثم أتبعها بهدف ثان من ضربة جزاء أيضا نفذهما باقتدار عبد الله السعيد صاحب الأعصاب الفولازية وهو الأمر الذى مكن لاعبى الأهلى من السيطرة على الملعب وقد كان مدرب الأهل الكابتن زيزو غاية فى اذكاء فى تغييراته التى أضافت الحيوية للأهلى ومكنته من امتلاك منصف الملعب فلم يلبث البديل مؤمن سليمان بضع دقائق من نزوله حتى أحرز الهدف الثالث وهدف الاطمئنان للجماهير ؟ وقد كاد رمضان صبحى أن بتسبب فى إفساد المباراة عندما كرر فعلته الماضية لالوقوف على الكرة مما دعا لاعبى المالك للاندفاع ناحيته والاشتباك معه وبعد هرج ومرج يغادر حكم المباراة ومساعديه الملعب ليعدوا بعد ست دقائق توقف ليستأنفا اللعب ويحرز الزمالك هدفا عن طريق كهربا فى الدقيق الأخيرة من الوقت الأصلى وتشتغل المبارة ليكون التغيير للأهلى بنزولمحمد نجيب لتأمين الدفاع ويتبارى لاعبو الزمالك فى السقوط لاستجداء ضربة جزاء ليضيف الحكم عشر دقائق وقتا إضافيا ينتهى مع صفارته معلنة فوز الأهلى بالسوبر التاسع من أصل ثلاث عشر كأسا ليصبح هو الفارس المهيمن على تلك البطولة ويصالح جماهيره بعد الإخفاقات الماضية والتى كادت تطيح بمجلس الإدارة