خرجت الفنانة سناء يوسف من سراى نيابة الشيخ زايد، بعد الاستماع إلى أقوالها فى الاتهام الذى وجهته خادمتها باحتجازها داخل فيلا مديرة أعمالها الكائنة بتجمع سكنى “كمباوند” زايد 2000، والاستعانة بأحد الاشخاص وإجبارها على توقيع ايصالات أمانة، ثم الاعتداء عليها جنسيا، بسبب الخلاف على استمرار الخادمة في العمل
وقد صرح أحمد حلمى دنيا، المحامى بالنقض ومحامى الفنانة سناء يوسف، ب “حسبى الله ونعم الوكيل” فى كل موقع وجريدة لم تتحر الدقة فى نشر الخبر وتعاملوا مع الخبر كأن الفنانة سناء يوسف مسجلة خطر أو مجرمة هاربة من العقاب ولم يجهد صحفى نفسه للاستعلام منها عن الحقيقة أو معرفة ردها قبل النشر، واستطرد المحامى مؤكدا أن سناء يوسف أدلت بأقوالها يوم الخميس الماضى بعد استدعائها من النيابة وسوف تثبت التحقيقات الحقيقة كاملة.
وأكد “دنيا”، أن القضية برمتها ملفقة ولديه كل الأدلة التى تثبت ذلك وسوف تظهر فى وقتها حيث إنه لن يصرح بأى شئ يمس نزاهة التحقيقات وكل ما يمكن قوله أن الخادمة لم تعمل سوى أقل من شهر وأسبوع فقط وقد أبلغتها الفنانة سناء يوسف بعدم رغبتها فى استكمال العمل معها قبل تحرير المحضر، كما أبلغت عمها وهو الذى أحضرها للعمل بذلك بعد اكتشاف سناء أن الخادمة اتفقت مع شخص معين لتوريط الفنانة فى أزمة تقوم بترتيبها أثناء تواجدها فى منزلها للعمل”.
وأشار إلى أن الفنانة سناء يوسف استدعت أمن العمارة لطرد الخادمة بعد رفضها مغادرة البيت وهو ما دفعها لتحرير محضر ضدها بكل الاتهامات الزائفة التي اتهمتها بها، مضيفا أن ثقته وثقة موكلته سناء يوسف كاملة فى القضاء والنيابة وهما فى انتظار ظهور الحقيقة بكل هدوء واحترام.