وسط تفشي فيروس كورونا والاحتجاجات ضد العنصرية، تواجه الولايات المتحدة أزمة جديدة لم تكن في الحسبان، حيث انتشر نوع من الضفادع الكبيرة السامة المعروفة باسم “ضفدع القصب”، جنوبي ولاية فلوريدا.
ويعيش هذا النوع من الضفادع عادة في أميركا الجنوبية وأجزاء من ولاية تكساس وأستراليا، غير أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها فلوريدا مؤخرا ساهمت في تكاثر هذه البرمائيات، وفقا لما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية.
ولدى ضفدع القصب جلد مغطى بالغدد والبثور، ويصل طولها إلى 20 سنتيمترا أحيانا، علما أن الإناث أكبر حجما من الذكور.
وتتعدد ألوان ضفدع القصب بين الرمادي أو الأصفر أو البني المحروق أو المخضر، ولديها غدد سامة في الجلد والظهر وخلف العينين، تجعل منها تهديدا قاتلا للحيوانات الأليفة.