وبحسب ما نقل موقع “بزنس إنسايدر”، فإن مقدمة الأخبار السابقة، لورين سانشيز، وضعت أمام المحكمة طلب الطلاق من زوجها، باتريك وايتسل، وهو مدير تنفيذي في شركة مواهب بهوليود، فيما تبدو أنها “خطة” معدة مسبقا للارتباط بالملياردير الأميركي.
وطلبت سانشيز مع زوجها، وهما مرتبطان منذ 13 عاما، أن يستفيدا من الحضانة المشتركة لطفليهما، وذكرت بعض المصادر، أن الزوجين انفصلا في يناير الماضي، أي مباشرة بعد انكشاف فضيحة العلاقة بين بيزوس وسانشيز.
وكشفت مجلة “ناشنال إنكوايرر” الأميركية تفاصيل دقيقة من العلاقة الحميمية بين بيزوس وسانشيز، سواء في الطائرات الخاصة أو في الفنادق والمطاعم، وتحدثت عن تبادل الاثنين لصور سيلفي “خليعة”
ويوم الجمعة، ذكرت تقارير صحفية، أن ماكينزي التي أنهت اتفاق الطلاق مع زوجها بيزوس الذي يعد أغنى رجل في العالم، حصلت على 4 في المئة من أسهم شركة “أمازون”، وهي حصة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، لتصبح ثالث أغنى امرأة في العالم.
وقالت ماكينزي إنها ستحصل على نحو 25 في المئة فقط من إجمالي الأسهم التي يملكها الزوجان في شركة “أمازون”، لكنها تنازلت عن شركة “واشنطن بوست” التي تملكها العائلة، فضلا عن شركة الاستكشاف الفضائي التي أسسها بيزوس “بلو أوريجين”.
وبحسب البيانات الاقتصادية، فإن بيزوس ما يزال أغنى شخص في العالم على الرغم من منح حصة مهمة لزوجته، إذ يملك أكثر من مئة مليار دولار لكنه ثروته قبل الطلاق كانت تتجاوز 140 مليار دولار.