كتب /د.فتحى الحصرى
تصوير / تامر بدير
يوم طويل مر كأنه الدهر .الملل هو المسيطر على الأحداث . فى المسرح العائم حيث أقيمت أطول انتخابات للموسيقيين .. من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل والكل جالس فى انتظار النتيجة .. يوم كامل توافد فيه الموسيقييون لاختيار نقيبهم .وهناك جلست متفحصا الوجوه الوافدة علنى أجد بينهم من أعرفه من الأصدقاء القدامى .. أين الكبار من المطربين والمطربات أين عمرو دياب ومنير أين مدحت صالح وحكيم . أين أنغام وغادة رجب وريهام عبد الحكيم .ز أليست تلك نقابتهم التى ينتمون إليها أم أن خدماتها لم تعد تعنيهم وأنها تقتصر على الصغار من أبناء المهنه ..!
الوجة التى أعرفها تعد على اصابع اليد الواحدة المطرب على حميدة والمطرب خالد على .أما باقى الوجوه فقد كان واضحا انهم جميعا من الطبقات الشعبية من الموسيقيين ولعل هذا ماعزز الإشاعة التى انطلقت بفوز مصطفى كامل مبكرا اعتمادا على شعبيته عند ابناء تلك الطبقة ..!
اليوم الطويل لايريد أن ينتهى وقد ساعد علة الملل والاستياء هى تلك الطريقة العقيمة فى جمع الأصوات بشكل يدوى وبطريقة العد على الأصابع .وكأن اختراع الآلة الحاسبة لم بعرفه أحد بعد..!
النتيجة كانت تتأرجح فكثيرا ماعززت أصوات الأقاليم كفة مصطفى كامل غير أن أصوات القاهرة والدقهلية حسمت الأمر فى النهاية لهانى شاكر ليختار الأعضاء من يستطيع النهوض بنقابتهم ويجلس هانى شاكر حيث جلست ام كلثوم وعبد الوهاب ولكن فى زمن غير الزمن وقد أسفرت النتائج عن فوز كل من ..
د.رضا رجب
علاء سلامة
خالد بيومى
منصور جلال
أحمد رمضان
أحمد الصاوى
محمد ابو اليزيد
نادية مصطفى
سعيد الخولى
محمد سيد طنطاوى
أما معركة الرئاسة فقد تميزت بالشراسة الشديدة فقد ظل مصطفى كامل متقدمها بمايزيد عن مائتى صوت حتى حسمت اصوات القاهرة والدقهلية الأمر لصالح هانى شاكر وقد جاءت لأصوات كالتالى
هانى شاكر 1066 صوتا
مصطفى كامل 928
منيثر الوسيمى 129
ومجلة همسة تتقدم للفائزين بخالص التهنئة وتتمنى للنقابة الكبيرة العودة إلى سابق عهدها من الرقى والازدهار
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
