يبدو أن مدرب المنتخب الوطنى هيكتور كوبر سوف يظل يجرب ويجرب .ويقوم وهو يجرب ويجرب .وينام وهو يجرب ويجرب . ويصحو وهو يجرب ويجرب ,,سيذهب إلى روسيا كى يجرب ويجرب ..! مع الاعتذار للفنان الراحل محمد عوض
الرجل على مايبدو أنه لاحيلة له امام الفرق الكبرى . بل لاحيلة له مطلقا فى ظل عدم وجود صلاح , فهو يفقد التركيز تماما وغير قادر على إدارة أى مبارة ولعل مباراة كولومبيا الأخيرة والتى ظل فيها أيضا يجرب ويجرب خير دليل عل هذا التخبط الغريب ..فقد ظهر منتخب مصر بلا حول ولا قوة بل بلا أى خطة من الخطط المنتمية لكرة القدم القديم منها والحديث…!
لاعبون يفقدون التركيز بمجرد أن يتسلم أحد منهم الكرة فلا يعرف كيف يتصرف . فلا يوجد مدرب حقيقى يقوم يتوجيههم . وكل هؤلاء اللاعبون نجوما فى فرقهم ويصنعون الفارق . ولكن مع مستر لامورى فى زورى فهم مجرد هواة يتمركزون أمام منطقة جزائهم وكله يشوط بعيد المهم ألا تدخل الكرة مرماهم . أما مرمى الخصم فهم قد أخذوا على أنفسهم عهدا صريحا بعدم الاقتراب منه
فى المباراة الأخيرة ظننا أن السيد لامورى فى زورى سوف يجد حلولا لغياب اللاعب الأبرز صلاح وراح البعض يتكهن ويضع الخطط والأسلوب ولكن هذا اللامورى له رأى آخر فقد وضع نصف لاعبى الفريق فى غير أماكنهم وعلى كل منهم الاجتهاد بطريقته كما كانت تغييراته كارثية والتى لايعرف احد هل هو من يقوم بالتغيير والتبديل أم معاونه أسامة نبيه فكانت النتيجة أن تلاعب الفريق الكولومبى بكل الفريق وفعل به كل مايمكن أن يتم فعله بفريق مبتدئ بالمثل الدارج أخده غسيل ومكوة رجل كمان ولولا ستر الله وعدم توفيق مهاجمى كلولومبيا لخرج المنتخب بفضيحة مدوية .. والسؤال الذى مازال يحير الشارع المصرى
إلى متى سيكف هذا الكوبر عن التجارب ومتى سيلعب كرة قدم من تلك التى يعرفها العالم وماذا نحن فاعلون فى المونديال …؟
اترك تعليق