بعد واقعة التبول اللاإرادى لطالبة فى لجنة الامتحان بالجامعة . زوجها يصرح . زوجتى لن تذهب للجامعة مرة أخرى
قال “أحمد. م. ع” مدرس، مقيم بشربين في محافظة الدقهلية، زوج الطالبة ماجدة صاحبة واقعة التبول اللاإرادي بجامعة المنصورة، إن زوجته عادت بعد الواقعة للمنزل في حالة انهيار عصبي بعدما شعرت به من إهانة كرامتها على يد المدرس.
وأشار إلى أن زوجته لن تعود للجامعة مرة أخرى بعد تلك الواقعة لما حدث لها من إحراج وحالة نفسية سيئة.
وتابع زوج الطالبة: “دكتور الجامعة تعامل مع زوجتي دون إنسانية وباستهانة تامة بعد طلبها الدخول إلى دورة المياه وردّ عليها ليس لى دخل بظروفك..مفيش حمام”، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته، وأشار إلى أن الأمر يستوجب معاقبة المدرس.
وأضاف الزوج: “لدينا طفل في سن 3 شهور، ولو طفل داخل حضانة لا يمكن منعه من دخول دورة المياه”، مشيرا إلى أن المدرس بعد تبول زوجته لم يسمح لها بالدخول لدورة المياه وتركها تستكمل الامتحان دون دخول دورة المياه.
وكانت جامعة المنصورة قد شهدت حالة من السخط بين الطلاب والعاملين وطاقم التدريس عقب قيام أستاذ مدرس بقسم الصحافة والإعلام بمنع طالبة من الدخول لدورة المياه أثناء انعقاد الامتحان وتبولها على نفسها.
وكانت الطالبة “ماجدة. ع. ف” طالبة بالفرقة الثالثة قسم يوناني بكلية آداب جامعة المنصورة، مقيمة بشربين، طلبت الدخول لدورة المياه أكثر من مرة لشعورها بتعب شديد إلا أن رئيس اللجنة قابل طلبها بالرفض والذي تسبب في تبولها لا إراديا داخل اللجنة، وحررت الطالبة محضرا حمل رقم (5513 لسنة 2019 إداري) قسم شرطة أول المنصورة.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة تم إحالة الدكتور “شادي. ب” المدير بقسم الصحافة والإعلام للتحقيق واستبعاده من إستكمال أعمال المراقبة والكنترول.
فيما أكد الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، أن تصرف المدرس خاطئ ولكنه غير مقصود ولا يوجد بين المدرس والطالبة أي مواقف أو خلافات سابقة ولكنه تعامل على أساس انطباع متداول لدى جميع الأساتذة بأن من يريد التوجه لدورة المياه يرغب في الغش.