بعد وفاته . من هو يوسف القرضاوى مفتى الخراب والمحكوم عليه بالإعدام شنقا

يوسف القرضاوى من مواليد شهر سبتمبر عام 1926 بقرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية
وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأمن بفكر حسن البنا، واعتنق مذهبه، كما إنه اعتقل أكثر من مرة بسبب أفكاره المتطرفة .

وفى عام 1954 تم اعتقاله لمدة 20 شهرا، وعقب خروجه من السجن سافر إلى الدوحة، وتولى إدارة المعهد الدينى الثانوى وعمادة كليه الشريعة في عام 1963 حتى عام 1990، وتم منحه الجنسية القطرية .

وفى 16 يونيو 2015 أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، حكما ضده بالإعدام شنقا لإتهامه في قضية «اقتحام السجون» ،
وحضر القرضاوى المؤتمر الإسلامي الأمريكي بالدوحة في 2004.

وفى 29 يوليو 2021 اصدرت المحكمة الإدارية العليا، من محكمة القضاء الإدارى بكفر الشيخ، حكما نهائيا، بإلغاء قرار الرئيس المعزول محمد مرسى العياط بتشكيل هيئة كبار العلماء، بعضوية الدكتور يوسف عبدالله القرضاوى، وإلغاء القرار السلبى بالامتناع عن إسقاط عضويته من هيئة كبار العلماء، بعد أن فقد الشروط الجوهرية لعلماء الأزهر علمًا وسلوكًا.

عقب نجاح ثورة 30 يونيو أقام بعض العاملين بالأزهر الشريف دعوى أمام القضاء الإداري بكفر الشيخ ضد الشيخ القرضاوى؛ لـ«قيامه بالخروج على منهج الأزهر المعتدل والتطاول والإهانة للأزهر الشريف، والتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والغطاء للإرهاب في سيناء، وداعية القتل ومفتى الدماء، من خلال إساءة استخدامه لمنبر رسول الله للهجوم على مصر والبلاد العربية، وقيامه ببث روح الفرقة والبغض وتعصية الشعب على نظام الدولة والتحريض على العنف وتطاوله على شيخ الأزهر والمفتى، وأنه فقد الشروط الجوهرية لعلماء الأزهر فيمن ينضم لهيئة كبار العلماء مما لا يتناسب مع صفته عضوا بهيئة كبار العلماء لأنه غير ملتزم بمنهج الأزهر علمًا وسلوكاً».وقدم القرضاوي إستقالته من الأزهر الشريف عبر وسائل التواصل الإجتماعي وقبلها شيخ الأزهر، مما إقتضي الحكم بإعتبار الخصومة منتهية.