قررت اليوم نيابة السويس بحبس “م. ر. م”، 25 عاما، ترزي، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك عرض الطفلة واغتصابها، كما أمر بعرض الطفلة على الطب الشرعي.
كانت أجهزة الأمن بالسويس، تلقت بلاغا بهتك “ترزي” بالسويس عِرض طفلة عمرها 10 أعوام داخل أحد العقارات، وأن الواقعة حدثت منذ 10 أيام حتى تعرفت الطفلة خلال سيرها مع والدها على المتهم في الشارع.
والد الطفلة رفض إبلاغ الشرطة عن الواقعة 10 أيام
وكشف البلاغ الرسمي من أسرة الطفلة، أن الطفلة كانت تشتري بعض الاحتياجات لوالدتها من السوبر ماركت القريب من منزلهم، وأثناء عودتها للمنزل أشهر شاب في العقد الثالث من عمره سلاحا أبيض “كتر” في وجهها، وطالبها بالسير معه بعدما أوهمها كذبا بأنه أمين شرطة سيصحبها إلى القسم دون وعي من الضحية التي صدقته لصغر سنها، واصطحبها المتهم إلى إحدى العمارات، وهتك عرضها وهو يهددها بالسلاح وسط رعب الطفلة وبكائها المتواصل.
وبمواجهة المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة، خلال التحقيقات، وقال المتهم الذي يعمل ترزيا: “الشيطان صورها لي امرأة مكتملة الأنوثة، واصطحبتها إلى عقار بأحد شوارع حي السويس بعدما أوهمتها أني أعمل أمين شرطة سأصطحبها إلى القسم، وارتكبت فعلتي وأنا أحمل كتر في وجهها”.
وتبين أن والد الضحية رفض إبلاغ الشرطة عن الواقعة لمدة 10 أيام كاملة متكتما على ما حدث ضد صغيرته وسط حزنه وزوجته خوفا من تداول ما حدث بين الناس، والتشهير بها في حالة تقديم بلاغ رسمي لتعرض الطفلة لواقعة اغتصاب.
ورأت الطفلة أثناء سيرها بصحبة أبيها بالشارع، بعد الواقعة، المتهم الذي دمر لها صورة الحياة الطيبة بخيالها، وهي تشير إليه “هو دة المجرم يا بابا”، فسارع إليه والد الضحية، والطفلة تبكي متذكرة مرارة ما حدث معها، واتصل والدها بالنجدة، وجرى اصطحاب المتهم إلى قسم شرطة السويس، الذي بدوره أحاله إلى النيابة العامة.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
