بــيْنَ عيْنكَ والبُكاء
…………………
حينَ تَعبُرُ بخاطرِي
أرمي في كفّيكَ غُربتِي
أغفُو بينَ السّحْر والصّلاةِ
أَرْتَشِفُ صوتَ البَحْرِ
حين تعبُر بخاطري
أشتاقُ طيْفًا يواقِعُ ورَقي
أطوفُ بالأزمنةِ العتيقةِ
يعبق غموضُ لله في داخلِي
حينَ تعبرُ بخاطري
أقتَرِبُ من البُعدِ
أرتحِلُ في خدر الأصابعِ
أحتَسي نبيذَ شمسِ تغرُبُ
حينَ تعبُرُ بخاطرِي
أرْكُنُ إلى قطعةٍ مِن الغيْبِ
حيثُ أغنية الرّماد
أرتَشِفُ من المساءِ
تَعَبًا ورْديًّا
وما بيْن صباحات البنفسَج
وننسمات البرتقالِ
أتمدّد في سمائِي
أستعيرُ من البحرِ بقايا هدوءٍ
وأقبَعُ بين عينيْكَ والبُكاء
……………….
بقلم / جهاد مثناني / القيروان / تونس 03 / 03 / 2014
اترك تعليق