————
بنفـس المكان عبرنـــا بحــورا ..
بـنـيـنــــا قـصــورا بــأشـعــارنـــا
و فى كل قصــر نـثـرنــا بـذورا ..
و عـطـــرا و نـــــورا لأتـبــاعــنــا
و فى ظـل غـصنٍ تـراءى لنــا ..
خـيـــالُ المـجـون فـصـالت بنــا
خـيـولُ المـُجـون على درْبنــا ..
تـشـقّ السحــاب بـأنـفـاسـنـا
و فى حضنها ظلمةٌ تكتسى ..
بـهـا حـُمْـرةٌ فى سَـنـا حـبـنــا
بنفس المكان جـنينــا ثمـــارا ..
لـزهــر تـرعـــرع فى حـضـنـنــا
فهيــا فــؤادى نداوى جـراحـا ..
و نـنـثـر عشـقــا على دربـنــا
و نـهــدم كــل الدروب الـتــى ..
بـدمـع بـنـاهــا لظـى جـهـلـنـا
و نبنى صـروحـا لمن مهـــدوا ..
سبـيــلا رويـنــاه مـن فـرحـنــا
و نقتــات كســرة خـبــز بـدت ..
ولـيـمــة عـشـق فى عــيـنـنـا
اترك تعليق