ط
رياضه عالمية

بفضيحة سباعية ليفربول يلحق ببرشلونة وينهزم من استون فيلا بسبع أهداف

فضيحة هي الكلمة الأدق لما حدث في فيلا بارك. أستون فيلا فاز على ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين.

فاز أستون فيلا على ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين على ملعب فيلا بارك، ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

سجل أولي واتكينز ثلاثة أهداف. وسجل جاك جريليش هدفين، بجانب هدف لروس باركلي وهدف لجون ماكجين. في المقابل سجل محمد صلاح هدفي ليفربول.

الفوز رفع رصيد أستون فيلا للنقطة التاسعة من ثلاث مباريات بالعلامة الكاملة في المركز الثاني، فيما يتجمد رصيد ليفربول عند النقطة التاسعة أيضا متراجعا للمركز الخامس.

التشكيل

محمد صلاح بدأ كأساسي في تشكيل ليفربول رفقة ديوجو جوتا وفيرمينو في الهجوم، فيما حرس أدريان المرمى في غياب أليسون بيكر.

في المقابل بدأ محمود حسن “تريزيجيه” كأساسي في تشكيل أستون فيلا بجانب أولي واتكينز في الهجوم.

وصف المباراة

لم يحتج أستون فيلا سوى لـ 4 دقائق كي يسجل الهدف الأول. خطأ من أدريان في التمرير وجريليش يقطعها ويمرر إلى واتكينز الذي يسجل الأول في مرمى أدريان.

أستون فيلا كاد يضيف الثاني في الدقيقة السابعة من نفس المنطقة عن طريق روس باركلي، لكن الإنجليزي سدد بجانب القائم بقليل.

محمد صلاح حاول وسقط داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الـ15 مطالبا بركلة جزاء، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.

وفي الدقيقة الـ22 عاد أولي واتكينز وأضاف الثاني. الإنجليزي توغل واخترق ثم سدد في المقص الأيسر لـ أدريان.

محاولات العودة

ليفربول شدد محاولاته هنا للعودة. ديوجو جوتا سدد كرة ساقطة في الدقيقة الـ27، لكن إيميليانو مارتينيز حولها إلى ركنية.

في المقابل انفرد روس باركلي مجددا في الدقيقة الـ30 بعد تمريرة جريليش، لكنه سدد بجانب القائم أيضا.

محمد صلاح سجل الهدف الأول أخيرا هنا. ديوجو جوتا اخترق في الدقيقة الـ32 وأرسل عرضية فشل الدفاع في إبعادها، لتصل إلى صلاح الذي سدد في المرمى وسجل الأول.

الرد القوي

رد أستون فيلا كان قويا وسريعا. ركنية نفذها روس باركلي في الدقيقة الـ34 وأبعدها الدفاع، ثم سدد ماجكين لتصطدم بفان دايك وتغير اتجاهها وتسكن شباك أدريان. أول هدف عكسي في المباراة

لم يكتف الفيلانز بالثالث، فأضافوا الرابع في الدقيقة الـ39 من صناعة تريزيجيه. مخالفة تنفذ ويتابعها تريزيجيه بعرضية ليقابلها واتكينز برأسية في المرمى ويكمل الهاتريك.

ليفربول حاول العودة مجددا، ومرر محمد صلاح كرة رائعة إلى روبيرتسون في الدقيقة الـ44 والذي سدد بدوره، لكن مارتينيز تألق وأبعدها إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول برباعية.

الشوط الثاني

يورجن كلوب بدأ الشوط الثاني بأولى تبديلاته بدخول تاكومي مينامينو بدلا من نابي كيتا.

ولم تجد التبديلات نفعا. أستون فيلا أضاف الخامس في الدقيقة الـ55 بعد تصويبة من روس باركلي اصطدمت بمدافع ليفربول وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك. ثاني هدف عكسي في المباراة

صلاح مئوي

محمد صلاح سجل الهدف الثاني لليفربول ولنفسه في الدقيقة الـ60. تمريرة من فيرمينو لينفرد ويسجل بيسراه في مرمى مارتينيز.

هدف هو الـ99 لـ محمد صلاح بقميص ليفربول والـ101 مع الفرق الإنجليزية بمختلف البطولات.

كلوب تدخل مجددا هنا ودفع بـ كورتيز جونز في الدقيقة الـ 61 بدلا من جو جوميز من أجل هجوم أكبر.

ومرة أخرى لم يجد الهجوم نفعا، فكان السادس لـ أستون فيلا في الدقيقة الـ 66 عن طريق جاك جريليش بتصويبة اصطدمت بقدم فابينيو وغيرت اتجاهها في شباك أدريان. هدف عكسي ثالث في المباراة.

كلوب دفع بـ جيمس ميلنر في الدقيقة الـ68 بدلا من روبيرتو فيرمنو وكأنه أدرك بأن العودة باتت مستحيلة.

وفي الدقيقة الـ71 كاد أستون فيلا يسجل السابع بعد انفراد من صاحب الهاتريك واتكينز، لكن أدريان تصدى لها هذه المرة ببراعة.

وما أخفق فيه أستون فيلا في المرة السابقة، نجح فيه هذه المرة جريليش في الدقيقة الـ76 بعد انفراد من منتصف الملعب على إثر تمريرة ماكجين، وليسجل في مرمى أدريان هدفا سابعا.

الهدف الـ11 في مرمى ليفربول هذا الموسم بعد 4 مباريات فقط.

دين سميث تدخل هنا وأجرى تبديلاته. مارفيلوس ناكامبا وأحمد المحمدي شاركا في الدقيقة الـ80 بدلا من دوجلاس لويز وماتي كاش.

وكاد الثامن يسكن شباك أدريان في الدقيقة الـ85 لولا اصطدام تصويبة جريليش في العارضة.

وفي الدقيقة الـ 87 خرج محمود حسن “تريزيجيه” لصالح بيرتراند تراوري.

تراوري نفسه كاد يسجل الثامن في الدقيقة الـ89 بتصويبة تصدى لها أدريان، لينتهي اللقاء بفوز أستون فيلا على ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين.

الفوز رفع رصيد أستون فيلا للنقطة التاسعة من ثلاث مباريات بالعلامة الكاملة في المركز الثاني، فيما يتجمد رصيد ليفربول عند النقطة التاسعة أيضا متراجعا للمركز الخامس.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى