مكتب الجزائر/دليلة بودوح
عاشت مؤخرا ولاية البليدة وبمشاركة أكثر من مائة شاعر جزائري و عربي ممثلين للعديد من الدول العربية على وقع فعاليات الطبعة الثانية للملتقى الدولي للشعر تحت شعار “الشعر بين حنين الرحيق وواقع الحريق” وعرفت هذه مشاركة أسماء لامعة في فضاء الشعر و الأدب على غرار رابح خدوسي و سليمان جوادي و الكاتبة سليمة مليزي إلى جانب شعراء عرب ممثلين للعديد من الدول كمصر و فلسطين و العراق و تونس و المغرب و اليمن.
يشار إلى أن هذا الحدث الثقافي بادرت إلى تنظيمه مؤسسة ترقية الفنون و النشاطات الثقافية و الرياضية حيث ثمن العديد من الشعراء و الكتاب و الروائيين تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تتيح لهم فرصة الالتقاء بزملاء الدرب ، كما أن مدينة البليدة أضحت موطن كل شاعر يرغب في الكشف عن موهبته.
و في هذا السياق أكد الشاعر و الكاتب رابح خدوسي على أهمية الشعر و الكلمة الطيبة في تهذيب النفوس خاصة في ظل واقع تكثر فيه المشاكل هذا إلى جانب إتاحة الفرصة لشعراء شباب للالتقاء ممن سبقوهم خبرة في هذا المجال.
من جهته قال الشاعر سليمان جوادي إن هذا الملتقى الشعري له أهمية إذ سمح من لقاء شعراء عرب و جزائريين مؤكدا على ديمومته من خلال الحرص على تنظيم طبعات أخرى مستقبلا.
كما أكد مدير الهيئة المنظمة مراد رقيق أنه يجري تنظيم هذه الطبعة بعد تلك الأولى التي نظمت شهر مارس المنصرم و ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الأخيرة مشيرا إلى تنظيم طبعة ثالثة شهر مارس المقبل بناءا على طلبات القائمين على هذا المجال و كذا محبي الشعر.
كما تم على هامش هذا الملتقى الدولي تنظيم محاضرات و ندوات تطرقت لواقع الشعر بالجزائر على غرار “شعر الشباب في الجزائر” و “واقع الرواية الجزائرية في الأدب العالمي” و “النشر الإلكتروني في الجزائر”.