ط
رياضه

بهدف للاشئ الأهلى يفوز على الإسماعيلى ويقبض على قمة الدورى

بهدف للاشئ  على النادى الإسماعيلى استطاع الأهلى أن يقبض على صدارة الدورى العام دون منافس

استطاع الأهلى أن يحافظ على مسيرته الرائعة فى الدورى ويحرز الفوز السابع على التوالى فى الدورى العام على منافس

هو الصعب وهو النادى الإسماعيلى الذى استطاع أن يقدم مباراة كبيرة بل ويهدد مرمى الأهلى أكثر من مرة وقد جاء الفوز بشق الأنفس وقبل نهاية المباراة ب13 دقيقة فقط احرزة البديل المتألق وليد سليمان

كان من الممكن أن ينهى مروان محسن المباراة بهدف قاتل من انفراد صريح بحارس المرمى وذلك فى منتصف الشوط الثانى غير أن الحارس تصدى للتسديدة القوية والتى لو دخلت المرمى مالامه أحد

بداية قوية من افريقين فى الشوط الول وإن كان الاستحواذ اكثر للاعبى الأهلى غير أن لاعبى الاسماعيلى كانوا أكثر من ند وبادلوا الأهلى الهجمات غير أن الخطورة كانت قليلة على المرميين نظرا لإجادة مدافعى الفريقين الرقابة على مفاتيح اللعب فى كل فريق

لعب الأهلى بتشكيل به الكثير من التغييرات فلعب مروان محسن واحمد الشيخ وأليو ديانج من بداية المباراة لأول مرة هذا الموسم كما شهدت المباراة عودة على معلول للجبهة اليسرة
وضح تأثير غياب رمضان صبحى وعمرو السولية للإصابة ومع ذلك قدم أليو ديانج مباراة كبيرة وشكل الشحات مع معلول جبة ناجحة فى اليسار وسدد أيمن اشرف اقوى كرة فى المباراة حين سدد صاروخا لم يره احد فى الملعب إلا وهو يرتطم بالعارضة ولو دخلت المرمى لكانت من اروع اهداف الموسم

الشوط الثانى شهد خروج رامى ربيعة مصابا ونزول سعد سمير بعد غيب كما نزل الحاوى وليد سليمان بدلا من مروان محسن ليتم تعديل مراكز اللاعبين ويتقدم أجايي لمركز راس الحربة ويضغط الأهلى بشدة ويقترب من المرمى ويرفع هانى كرة رائعة يقالها الحاوى براسه داخل المرمى  محرزا هدف المرمى الوحيد

يهاجم الاسماعيلى بحثا عن التعادل ويسدد بجوار القائم مضيعا التعادل ثم هجمة يتبادل فيها لاعبوا الأهلى الكرة داخل منطقة الجزاء وكادت ان تكون ليضيعها احمد الشيخ بعد المبالغة فى المراوغة ليطلق الحكم محمود البنا صفارة النهاية معلنا فوز الأهلى السابع على التوالى ليصل للنقطة 21 والهدف 19 ولم يدخل فى مرماه سوى هدف واحد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى