يعتبر شريف منير الوحيد الذي استطاع القفز بنجوميته من جيل لآخر دون أن يفقد جزء من موهبته أو مكانته , فهو الوحيد تقريبآ من أبناء جيله الذي استطاع أن يكون له شأن فني لم يتنازل فنيآ في تقديم ادوار أقل من مكانته أو لم يخذل جمهوره بأدوار لغرض التواجد من أجل اتباث الحضور فقط ليكون بذلك رائد في تلك الجزئية
يخوض هذه الأيام شريف منير تقديم نوع جديد من الريادة بقيادته حملة ضد المتنمرين اللذين أساءوا له ولبناته من خلال صورة عفوية لبنتيه (فريدة وكاميليا) انهالت بعض التعليقات المسيئة والمهينة التي تنتهك الأخلاق والآداب العامة وتقتحم خصوصية شخص وعائلته لا لشيء سوى لأنه فنان وكأنه حق مكتسب يجوز إهانته والإساءة له من باب أن المشاهير ليس لهم حق رفض الآراء المعاكسة وكأنه رأي في عمل فني او في طريقة أداء قدمها في أحد الأعمال التي يقدمها متناسيين أنه إنسان له مشاعر وأحاسيس وأب تهمه كرامة بناته قبل كل شيء
لعل بعض التعليقات المزعجة ادعت أنه بالغ في الموضوع فقط لأن الموضوع لا يخصهم ولا يمس أبناءهم وذويهم
لكن يظل هناك شيء مهم جدآ
هو أنه مطلوب من الفنان (الممثل) الذي يطرح من خلال أدواره أنماط وشخصيات مختلفة ويطرح سلبيات المجتمع للتصدي لها أو لتسليط الضوء عليها على الشاشة الكبيرة والصغيرة ..أن يكون على نفس القدر من الإنسانية والجرأة في أخذ الحق والتصدي لكل السلبيات على أرض الواقع لينال لقب الفنان والإنسان !