قصة جديدة شهدتها محكمة الأسرة بزنانيري، حيث روت سيدة في العقد الثالث من عمرها المأساة التي تعيش فيها مع زوجها ولم تجد حلا سوى رفع دعوى خلع ضده.
وبدأت السيدة روايتها أمام القاضي، تزوجت عن قصة حب وعندما تقدم لأهلي رفضوه وأصريت على الارتباط به، ولكنه لم يصون العشرة.
في الفترة الأخيرة، انقلبت حياتي رأسا على عقب بعدما ظهرت فتاة جامعية، وسكنت أمام شقتنا بصحبة جدتها.
وبعد ظهور الفتاة تحول زوجي لشخص آخر، وبدأ يجلس لفترات طويلة سارحا، وفي بداية الامر اعتقدت ان ضغوط الحياة هي السبب في ذلك.
وفي إحدى الأيام رأيت زوجي ينظر إلى الفتاة بطريقة ملحوظة أثناء نزولها على السلم ومنذ ذلك الوقت بدأ الشك يتسلل إلى قلبي.
وبدأت أراقب زوجي وعندما نظرت من العين السحرية بباب الشقة، رأيت ما لم اتخيله يوما؛ حيث شاهدت زوجي يمسك حذاء الفتاة المتواجد أمام شقتها ويقبله بطريقة مجنونة وبعد ذلك وضع الفلوس داخل حذائها.
واجهت زوجي بمارأيته، وصعقني رده ولم ينكر ما فعله وأكد أنه مجنون بحب الفتاة ولا يستطيع نسيانها، وطلب مني ألا أتركه وأفضل معاه ولم أجد حلا سوى رفع دعوى خلع ضده.
