نقلا عن جريدة الأخبار
- محمود عبد العزيز . بصرف النظر عن ملامح العمل أو دفتر جيناته، يظل سامقا كأعمدة المعابد المصرية القديمة، يظهر بقدر مايختفى ،الفنان المبدع هو من يتوارى بالكامل خلف الشخصية التى يجسدها ، كدكتور الأعصاب المهتز عصبيا فى العار ، او استاذ الجامعة التى تحولت حياته إلى كابوس فى قانون إيكا ، أو ابو هيبة الملئ بالتناقضات الحادة فى جبل الحلال ، او الشيخ حسنى الذى يحلم بالتحليق هناك فى الأعالى بعيدا عن سجن الحياة فى محرقة الشقاء الإنسانى . وعلى جميع الطلبة بدلا من المحاضرات الطويلة فى اكاديمية الفنون . أن يتأملوا بعناية كيف يمثل . محمود عبد العزيز
- مرزوق. صرماتى الحتة الغلبان فى البرنامج الغنائى الأشهر من مرسى العياط ، قِسَم ،بكسر القاف وفتح السين ، أخذ معه السلطانية ليحضر فيها كنافة من نِفْس العيال ، لكن الأقدار ألقته بطول إيدها نحو مصير آخر ،سال ملك الجزيرة الغريب السكل، بينما اسنانه تصطك من الرعب : أنا فين؟ فرد عليه بصوت بنذر بقرب النهاية مأكولا ، فيما راحوا أتباعه شبه العراة يرقصون حول النار، إنت فى بحر الظلمات..نفس المكان الذى يدفعنا إليه أربع مرات فى اليوم ن شخص يدعى ، محمد شاكر،ملك قبيلة الكهربة ،ولم يعد فى وسع الشعب المصرى بأسره سوى أن يرتعد من الفزع كالكتكوت فى فم الذئب، على حين هو يغمغم ، الظلمات؟ يالطيف اللطف يارب
************
- الحب فى يوليو كضربة الشمس او الجفاف او حمو النيل أو أنفلونزا العظام من الأمراض الصيفية لكن الطب يقف امامه عاجزا ، بالإضافة إلى ان كل المرضى يتهربون بكل الوسائل من العلاج