أصيبت عروس بصدمة بعد أن اكتشفت بالصدفة أن خاتم خطوبتها، الذي أمضى زوجها المستقبلي قرابة العامين في سداد ثمنه، كان في حقيقة الأمر خاتمًا مزيفًا وليس مصنوعًا من الماس والبلاتين كما كانت تعتقد.
وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن خطيب هذه السيدة كان قد اختار خاتمًا أنيقًا كي يطلب يدها للزواج، لكن نظرًا لأن سعر هذا الخاتم كان يُقدر بـ7500 إسترليني كما أوضح لها، فقد قرر سداد ثمنه بالتقسيط على مدى بضعة أعوام.
ولم تكتشف العروس، التي لم تتم الإشارة إلى هويتها لكن يُعتقد أنها من المملكة المتحدة، حقيقة الخاتم المزيف سوى بعد أن تفاخرت أمام إحدى صديقاتها بتكلفة خاتم خطوبتها الباهظة، وقد طلبت منها صديقتها آنذاك إلقاء نظرة عليه عن كثب، ولم تمض سوى لحظات حتى اكتشفت الأخيرة أنه مزيف؛ ولم تصدق العروس في البداية ما قالته صديقتها، لكنها قررت التحقق من كلامها، وبالفعل تبين لها أن خاتمها مصنوع من الفضة الإسترلينية وأحجار الزركونيا المكعبة، وليس من الماس والبلاتين.
واتصلت العروس بخطيبها لإبلاغه بهذا الخبر الصادم، وتواصلا مع الصائغ في أعقاب ذلك في محاولة لفهم الموقف، وتأكدا بعد يومين من أن الخاتم مزيف بالفعل وثمنه 10 جنيهات إسترلينية على أقصى تقدير.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، نقلًا عن منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تناول تفاصيل الواقعة، بأنه قد تبين أن الصائغ باع للعروسين الخاتم المزيف الذي تُقدر قيمته بـ10 جنيهات إسترلينية؛ وعلى مدار عامين حصل على دفعات لسداد مبلغ الـ7500 جنيه إسترليني والذي قيل لهما إنه ثمن الخاتم الذي في حوزتهما.
وأوضح المنشور كذلك أنه قد تمت صيانة الخاتم خلال هذه الفترة، لذلك فمن المؤكد أن الصائغ علم بحقيقته ولم يخبرهما؛ وفي نهاية المطاف، استبدل الصائغ الخاتم المزيف مجانًا، وأعاد دفعات قليلة من ثمنه.