تحت جنح الليل ولعا مثل سهم فى الفؤاد فى مذاق الشوق ولها إن ينازعنى البعاد فى أنين الصمت وجعا فى تلابيب العناد ضيق صدر حين أغدو لم يبادلها الوداد يأتى سهد حين يهفو ريح حزن بالعناد ثم يُبطىء حين يعدو نبض حب كالجياد قالوا كيف تحب دمعا ثم تضحك فى تماد كيف تفرح حين تبكى أى ثوب للرشاد قلت هذا شأن قلبى يجلب للدنيا عتاد سلوا دمعا حين يأتى فى إنهمار كالجراد إنسكاب الهمس يطغى إن يراودنا الحصاد أو تلاشى ثم أمسى فى هشيم كالرماد إن رأيت الفجر يسعى بين أطياف السهاد أو رميت العين مرمى نبت حسن بإعتياد بقلم .. #الشاعرجهادبدر