بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، بحضور الرسميين من وزراء وسفراء وممثلي المنظمات والهيئات، والمبدعين والكتاب والشعراء والممثلين والفنانين وعشاق المسرح.
وقد كانت اشارة الافتتاح لوزيرة الشؤون الثقافية حياة القرمازي التي أكدت على أهمية ايام قرطاج المسرحية على مستوى المهرجانات الفنية العالمية التي تعنى بالفن الرابع ، كما رحبت الوزيرة بحلول السينغال ضيف شرف هذه الدورة اضافة الى ترحيبها بعودة المسرح السوداني والمسرح اللبناني بعد غيابهما في الدورات السابقة.
تلتها كلمة لمديرة الدورة نصاف بن
حفصية تحدثت فيها عن اهمية هذا الحدث في المشهد الثقافي التونسي وأهمية تواصله خاصة بعد تعافي العالم من جائحة كورونا التي اوقفت العديد من النشاطات الثقافية وحجمت المشاركة بها.
كما تحدثت عن التصور العام لهذه الدورة وهو التفكير بأن تكون أيام قرطاج المسرحية سوقاً للصناعة المسرحية وفتح افاق لترويج المسرح التونسي خارج حدود الوطن.
وتخلل الحفل عروض موسيقية
قصيرة لكل من: أميرة لوبيري وبرونو توكام السوبرانو بأغنية أوبرالية،
والفنان ياسر جرادي بالعزف على آلة الهارمونيكا وغنى أغنيته الشهيرة “ديما ديما” والفنانة لبنى النعمان التي غنت “مازلت خضرا”، والفنان المسرحي لطفي بوسدرة برقصة الكلاكيت.
وقد شهد حفل الافتتاح تكريم فقيدي المسرح التونسي وهم: هشام رستم وتوفيق البحري وصادق الماجري ومنجي التونسي وإسماعيل بوسلامة وبشير خمومة وعادل حباسي وعادل مقديش.
وأجمل ماكان في الحفل هو تكريم الأحياء من فناني المسرح والتمثيل وهم: الفنانة المصرية الكبيرة سهير المرشدي والممثل السوري أيمن زيدان والمالي حبيب ديمبيلي والعراقي قاسم البياتي والتونسيين محمد اليانقي وعلاء الدين أيوب.
وقد شهد حفل الإفتتاح عرض مسرحيتين هما “أنا الملك” لمعز حمزة في مسرح الجهات بمدينة الثقافة، ومسرحية “شوق” لحاتم دربال التي عرضت بقاعة الريو وسط العاصمة.
وقد سبق حفل الافتتاح عرضين تنشيطيين بشارع الحبيب بورقيبة هما عرضاً موسيقياً لمجموعة “دندري”، وعرضاً لسيرك الشارع “باباروني”.
ومن الجدير بالذكر ان أيام قرطاج السينمائية ستتواصل الى يوم 10 ديسمبر 2022 وستشهد 82 عرضاً مسرحياً من 23 بلداً بضمنها تونس اضافة الى السينيغال ضيفة شرف هذه الدورة.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
