تحــــرشت بروحى وإغتصبت مشاعـــرى
بغـــــــــــــــــير آوان
وسلبتنى عذرية قلبى وحكمت على عشقى
بالإعـــدام والنســــيان
أحيانا آراها مثل الملاك
وآحيــــانا آخــــرى آرهـــــا مثل الشيـطان
آحيــــانا آرهـــا هـلاك
وآحيـــانا آمــواج عشــق تتلاطم بلا شطآن
آحيانا آسكنها وتسكننى
وآحيــانا تلوح وتهــــدد بالفــراق والهجران
وآحيــــانا تعــــترف بحـــــبى وعشـــــقى
وآحيــــانا تدعى الجحـــــــود والنكـــــران
عشقـــــها آعـــــرج يتــــوكئ على عصــاة
ألهــوى والتردد والنقــصان
آم هذا خجل وإستحياء آم تريد بأن توقع بى
فى شباك الجنون والهذيان
آم هى سمات فى شخصـها
العنـــــاد والصـــــــد والعصــــــــــــــيان
جعلتنى آترنح بين التسائلات
ونبض القلــــب فى حـــــالة من الغلــــيان
ياآنثى آلأ ينساب شلال الذكريات أمـام عينيك
آلأ تتذكرين معى بسمة إرتسمت على شفتيك
آلأ تشعـــــرين بالآشتــياق ومرارة الفقـدان
آلا تتحسسين دمعة مختنقة بين الآجفــــــان
آلأ تفكرين فى لحظـات الحنين والحـــرمان
ياآنثـــى إن كان هـــذا هو الحب بالنسبة لك
فآنا لم آتعوت ان آستقل سفينة بلا قبـــطان
ياآنثى إن كان هـــذا هو العشق بالنسبة لك
فآتى بمــــا يثبت من آحـــــاديث الآديــــان
ياأنثــــى إذا أردتــــى الرحيــــل ف رحــلى
وتركى قلــبى فى مقبرتة تنهش منة الديدان
ف قلـــبى قــــد استشهــــد من زمــــــــن
ولكن ظل يتعلق بقشة على أمل بآن القشة
قـــــد تحـــيى شهـــــــقات الرئتــــــــــان
ف كيف سيظـــــــل الكـــــــــون جمــــيلا
حيـــــن تبهـــت فية كل الآلــــوان
كيف تستمر الحياة حين تتبدل المعشــــوقة
من حـــــور الى حـــــرباء آو ثعــــــــبان
بقلمى//صابر الطوخى