بقلم / انتصار حرب تابعت اليوم بكل فخر وزهو زيارة الرئيس المخلص عبد الفتاح السيسى " زعيم مصر " لواحة الفرافرة وإعطائه إشارة البدء لحصاد القمح فى إطار استصلاح 10 آلاف فدان بالواحة ، واستمعت جيداً لكل ما قاله السيد الرئيس وتمعنته وأدركت أن كل كلمة نطق بها تحمل رسالة واضحة لكل قوى الشر التى لا تريد لمصر الخير وتتسم بالغباء فى تفكيرها وتصرفاتها ضد بلدنا الحبيب ؛ حيث إستخدامها بعض الخونة والمأجورين الذين ينتسبوا للأسف لمصر " بالإسم فقط " . عندما تحدث السيسى قائلاً نحن لا نخاف ، أدركت أنه يريد أن يطمئن المخلصين من أبناء مصر أنه سيتم القضاء قريباً على قوى الشر الممولة التى تحاول أن تنشر الفوضى وتعيث الفساد ولا تدخر جهداً وتبذل كل ما فى وسعها معتقدة أنها تستطيع إيقاف عجلة التقدم التى تشهدها مصر ... ولا يراودنى أى شك أنه قادر على ذلك . عندما قال الرئيس أن مصر هى دولة القانون ؛ كان يعنى أنه لا سلطان لأحد ولا أحد فوق القانون ، تأكدت أن ما يحدث داخل نقابة الصحفيين الآن ما هو إلا " زوبعة فى فنجان " ستنتهى قريباً . إستمعت أيضاً بكل سعادة وثقة لملخص كشف الحساب عن المشاريع العملاقة التى تم إنجازها فى عصر الزعيم عبد الفتاح السيسى ( فى أقصر وقت ) للنهوض بمصرنا وبلدنا الحبيب ؛ والذى سيقدمه بالتفصيل فى يونيو القادم .. جال فى خاطرى وأنا أتابع هذا الحدث العظيم ما كنا نعانيه من ذى قبل من نقص فى الموارد والخدمات ( حيث إنقطاع الكهرباء المستمر وطوابير الخبز والبنزين الطويلة ) . أستطيع أن أقول الآن أننا فى مصر جديدة ، مصر السيسى التى لا تعرف المستحيل ، والتى أصبحت قادرة على الريادة والمنافسة والوقوف رأساً برأس فى طابور التقدم والصدارة ... أقولها لكل مغيب ومأجور : شئت أم أبيت فمصر الآن أصبحت أم الدنيا رغما عن الحاقدين والمضللين وكارهى أنفسهم ... تحيا مصر السيسى وأفتخر .
