أكد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة تنتظر الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي للمحافظة لإفتتاح 5 مستشفيات كبرى منهم الجامعي، وافتتاح عدد من المشاريع منها محطتي مياه شرب، مؤكدًا أن الرئيس تحمل الكثير في سبيل استقرار مصر، وأعاد العلاقات القوية بين مصر والدول الأفريقية، ونحن جميعًا نؤيد ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثانية.
جاء ذلك خلال الإحتفالية التي نظمتها حملة ” كلنا معاك من أجل مصر” لتدشين الحملة حضرها 10 ألف مواطن لترشيح تأييد الرئيس لفترة ثانية، على رأسهم اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ،واللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ،ومحمد البنا المدير التنفيذي، وعصام خليل رئس حزب المصريين الأحرار، علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والكاتب الصحفي النائب “مصطفى بكري”، والفنان طارق الدسوقي.
كما حضر العميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي، والدكتور علي أبوشوشه منسق الحمله بكفر الشيخ، والدكتور طارق عماره منسق الحمله بوسط الدلتا، والدكتورة هدي الطنباري منسقة عام المرأة بالحملة على مستوي المحافظة،ونواب المحافظة، وأشرف صحصاح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، بالإضافة لشخصيات تنفيذية رفيعة المستوى، وكرم خلالها المحافظ 10 من أسر الشهداء، وشمل الحفل إقامة مسرحية هادفة لفرقة شباب سوريين مع عرض فيلم تسجيلي عن أهم الانجازات التي تم تنفيذها على مستوى المحافظة والجمهورية خلال فترة الرئيس الأولى، كما شارك في الاحتفال للفنان أحمد شوقي، ومحمد فؤاد.
ومن جانبه أكد النائب مصطفي بكري، أن الرئيس الامريكي ترامب اتخذ قراره بنقل سفارته باسرائيل للقدس العربيه للهروب من التحقيقات التي تلاحقه واقاربه في قضايا عديده، وهدفه في الحلقه الثانيه انهيار الدوله المصريه، وتفككها لصالح دولة اسرائيل وهذا لن يكون.
وقال محمد البنا المدير التنفيذى لجمعية “من أجل مصر”: إن الرئيس السيسى حمى الوطن من مؤامرات وفتن كثيرة كانت كفيلة بأن تجعلنا نعيش فى حروب أهلية كاليمن وليبيا أو لاجئين مثل سوريا، مؤكدا أن الرجل يتمتع بخبرة وحنكة سياسية ساهمت فى القضاء على هذه الفتن.
وأضاف البنا: أن السيسى يعمل فى اتجاهين متوازيين الأول يتمثل فى محاربة الارهاب والقضاء على الفتن والمؤامرات بين أبناء الوطن والثانى فى التنمية وبناء المشروعات الكبرى للنهوض بمصر للأمام.
من جانبه أكد علاء عبدالله، المسئول الإعلامي للحملة، أن مصر بدأت تجنى ثمرة المشروعات التى أقامها الرئيس فى وقت قياسي خلال 3 سنوات، وكان من المفترض الانتهاء منها بعد 6 أو 7 سنوات كاملة ولكن بالعزيمة والإصرار وصلت مصر لبر الأمان بفضل الجهد الكبير الذى يبذله الرئيس.
