تسامي العاشقين فكيف اللجوء إلى مسارب حسنه أشحت بروحي تفاديت الرجاء و الروح تعصف بالوريد تحنّ و ينتفض التسامي للحنين هديله أذهل السمع مني وروح الحرف تصدح كبرياء *** من ثغره يحلو المقام بلحنه من شدوه سكنت كل أوتار الغناء أمِن المساء برفقتك فأسبغت سكناه البياض فيك الصباح شعاعه اشراقه في الروح منه انتشاء *** و انا في خيال الاحبة راحل فهل لمقلتي بالصبابة اكتفاء في الروح هدوء صامت و عيني يحرسها الرموش و نظراته نور يشق في اهدابها ضياء و ترفرف اهداب العيون و تغمض الاشواق و تشاء كيف الرفيق يشاء *** في لغة العاشقين اشارة تكفي و يذعن اصحاب الفؤاد سواء يا من الّفت بين قلبينا و ابدعت النقاء في زمن ثار فيه كل منطق للبقاء و حكم العشق فينا تاريخ من الأصل النبيل فتناثرت منه بتلات زهر ايقظت كل داعية لعشق بالفصال