ط
أخبار متنوعة

تسلّط الضوء على المعاناة التي عاشتها العائلات الجزائرية إبان ثورة نوفمبر المجيدة الروائية ليلى بيران تكتب رواية “رنيم”

961797_838909019481551_1917907741_n
كتبت / دليلة بودوح

كشفت الكاتبة ليلى بيران أن روايتها ” رنيم” شبيهة بالسيرة الذاتية موضحة أن قرابة تسعين بالمائة من الرواية حقيقي ،مؤكدة على ضرورة الكتابة عن الثورة الجزائرية التي لا تغري فقط الجزائريين الذين عاشوها أو عاشها أجدادهم بل أيضا تغري الكتاب الأجانب الذين ما فتئوا يقتبسون منها قصصهم، و يأخذون منها العبر.
وتعود ليلى بيران في روايتها “رنيم” ،الصادرة عن دار الفيروز المصرية، إلى ثورة التحرير المجيدة ، حيث تسلّط الضوء على المعاناة التي عاشتها العائلات الجزائرية في تلك الفترة وتدور حول أحداث جلّها واقعية، مسكونة برجال ونساء مظلومين حتّى من أبناء الوطن الواحد كي لا نقول من الزمن. وحاولت بيران أن تتحدَّث عن وطنها وشعبها من خلال عائلة جزائرية عاشت الثورة، وهي عائلة سي بلقاسم المجاهد، تلك العائلة المعذَّبة والمظلومة، التي تقتات من الحبّ والغضب والهدوء والحكمة، الشعر والبطولة، وتحيط به صنوف الخيانة والعذاب من شخوص العمل الزوجان المتحابّان بشكل هادئ، اللذان فرَّقت بينهما الثورة ليجمعهما الإستقلال، وكذا شخصية الجَدّة وشخصيات عدّة أخرى.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى