تشيع جثمان أيقونة الروك جونى هاليداى بحضور الرئيس الفرنسى وكبار المسئولين وآلاف المحبين

شيعت باريس اليوم السبت جثمان مغنى الروك الفرنسى الأشهر جونى هاليداى وسط حضور جماهيرى واسع. وتجمع الآلاف فى جادة شانزلزيه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان فنانهم المعشوق.

وشارك الرئيس الفرنسى إيمانول ماكرون فى مراسم تشييع هاليداى أمام كنيسة مادلين وسط العاصمة الفرنسية، فضلا عن حضور شخصيات فنية وسياسية من فرنسا والعالم.

وتوفى هاليداى الأربعاء عن عمر ناهز 74 عاما بعد صراع مع مرض السرطان الذى أعلن عن إصابته به مطلع 2017.

ويعد نجم الروك الفرنسى أكثر أبناء جيله شعبية على الإطلاق وهو أول فنان يمنح وسام الشرف برتبة “فارس” فى فرنسا.

ويشار إلى أن اسمه الحقيقى هو جون فيليب ليو سميت ولد فى 15 يونيو 1943 ولد لعائلة متواضعة فى العاصمة الفرنسية باريس.

ربته عمته التى كانت تعلم فى مجال الفن والتمثيل خلال فترة السينما الصامتة. وبدأ حياته الفنية من خلال عروض بهلوانية.

حصل فى عام 1955 على فرصته السينمائية الأولى من خلال دور فى الفيلم الفرنسى “ديابوليك” للمخرج هنرى جورج كلوزوت.

ولم يكتشف موهبته الحقيقية وشغفة بـفن “الروك آند رول” إلا من خلال حضوره عرضا فنيا شارك فيه النجم الأمريكى العالمى ألفيس بريسلى.

أصدر فى 1960 أولى أسطواناته الموسيقية، وضمت عدة أغان أبرزها (دع الفتيات). وحصد شهرة واسعة بعد صدور أغنية “سوفونير سوفونير” أو (ذكريات ذكريات).