ط
هنا تونس

تظاهرة “كتاب في طنبذة ” الدورة الثانية تألق ما بعده تألق

المعنى الحقيقي لحب السمو بالثقافة .

 

مكتب تونس / أمان الله الغربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دار الثقافة ابن رشد المحمدية وبالشراكة مع دار الثقافة المروج..دار الثقافة مرناق ..المكتبة العمومية فوشانة…المكتبة العمومية المحمدية…مركز مبروك للتربية المختصة..الجمعية التونسية للارشاد والتوجيه حول السيدا والادمان فرع المحمدية .. دار الثقافة البحر لزرق بالمرسى وعلى امتداد الفترة بين 18و 27 نوفمبر 2022
تكتلت الجهود لإنجاح تظاهرة ” كتاب في طنبذة” في دورته الثانية
حيث انطلقت الانشطة أول يوم صباحا بورشة في الانتاج الكتابي من خلال صورة بتأطير من الاستاذ “محرز المشري” والاستاذة”سيرين محمودي” بمركز التربية المختصة بالمحمدية واشتمل المساء على ورشة في الحكاية القصصية تأطير الأستاذة “سمية السلايمي ” بالمكتبة العمومية بالمحمدية
وتتواصل في اليوم الثاني ورشة في الإلقاء القصصي تأطير الأستاذة “نسرين مشراوي ” دار الثقافة مرناق مع ورشة في صنع العرائس تأطير الأستاذة “مريم الزياني ” دار الثقافة المروج واختتم اليوم بعرض مسرحي للأطفال بعنوان “الكنز الثمين ” لمركز الفنون الدرامية والركحية ببنزرت بفضاء دار الثقافة المحمدية
الجهود لا تقف إلى حد هنا فهي تسعى حثيثة على التنويع بالبرنامج حيث كان اليوم الثالث يحتوي على ورشة في الكتابة الفنية والسيناريو تأطير مدير دار الثقافة بالمحمدية السيد “توفيق محمدي ” بفضاء المكتب العمومية بفوشانة والتي نشكر الجهود الفعالة لأمينة المكتبة السيدة “ألفة الرويهمي ”
إلى جانب ورشة في التدوير والبراعات اليدوية تأطير الأستاذة ” أريج غرسلاوي ” وورشة في الحرق على الخشب تأطير الأستاذتين ” حذامي عمري/ وسمر الجبنوني ” بمقر دار الثقافة ابن رشد المجمدية في جو بهيج مع الأطفال وروح البراءة فيهم
واستمر اليوم الرابع بورشة في صناعة بعض الأواني بالطين التي وقع استعمالها بمدينة طبنذة القديمة علما وأن طبنذة هي الاسم التاريخي القديم لمدينة المحمدية حاليا وكان تحت إشراف الأستاذة “رباب الرويمي ” حيث ما حللت ترى الفرحة بعيون الكبير قبل الصغير والأطفال يشعون توقدا وبهجة مقبلين على الورشات بنهم الفضول وإبراز القدرات بحيث تشعر بروح المنافسة الصافية بينهم الخالية من كل شوائب خارجية إلى جانب تزامن ورشة حول تأثير التكنولوجيا على الكتاب لدى الطفل نشطاها الأستاذتين “سمر غابري وهاجر الرمضاني ” بدار الثقافة ابن رشد
واقتصر اليوم الخامس على ورشة حول دور الكتاب في معالجة الاضطرابات النفسية تأطير الدكتورة “سارة بوباية والأستاذة سمية الطرابلسي الجمعية التونسية للارشاد والتوجيه حول السيدا والادمان فرع المحمدية و على أمسية شعرية أقيمت بفضاء دار الثقافة ابن رشد تحت عنوان “مراوحة بين العمودي والحر” بحضور الضيوف الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري..الشاعر عماد الدين التونسي …الشاعرة نورة هويات ..الشاعر معمر الماجري..الشاعر بشير عبيدي …الشاعرة ميلاء العياري… الشاعر المبدع صلاح الخليفي ..الشاعر توفيق الجبالي ..الشاعرة جيهان بلعربي …الشاعرة أمان الله الغربي .. أمسية راقية استقبلنا فيها بحفاوة الترحيب ورقي أخلاق مدير دار الثقافة السيد توفيق محمدي والذي رغم تعرضه لوعكة صحية يومها إلا أنه أبى أن يشاركنا أشعارنا وأمينة المكتبة بفوشانة السيدة ألفة الرويهمي التي تألقت بروحها الفارهة وكانت صدرا رحبا تسجل جميع مشاركاتنا بكل صبر وثبات واستقبلتنا الشاعرة جميل العبسي بكل التقدير وقوافل الاحترام ووثقت صورنا بعدستها أمسية تمت بكل الرقي والهدوء تألق فيها المشاركون بلحظات فارقة من عمرهم ليتنفسوا غناء على نقشات الناي بأنامل المبدع رشيد انتهت بتوزيع الشهائد ودفاتر مع أقلام تحمل شعار دار الثقافة سعدنا بها كبادرة طيبة
ست أيام من النشاطات المتنوعة والجهود الحثيثة على قدم وساق ليحط آخر الترحال بيوم الاختتام بعرض مسرحية ” طنبذة حسان” من إنتاج نادي المسرح بدار الثقافة المحمدية وورشة في تقنيات التصوير الفوتوغرافي بتأطير مديرها السيد توفيق مع مداخلة حول التراث الطنبذي وأثره على المسرح العربي بتأطير السيدة نورة المناعي تحت عنوان “طنبذة بين الأمس واليوم” بحيث تأخذنا لتاريخ طنبذة قديما ويعيش المستمع أجواء مدينته سابقا.مع ورشة في الكتابة السردية تأطي الاستاذة “شادية القاسمي ” وانتهى اليوم بمداخلتين حول طنبذة الماضي والحاضر للاستاذ “محمد بلحاج عمر ” وأخرى مداخلة حول صيانة طنبذة الاثرية للسيد “فريد بن غربال “مهندس بالمعهد الوطني للتراث
كان الاختتام كأبهى ما يكون وأشهى ما يتمناه المثقف تظاهرة حافلة بالتنويع بدون رمي ورود وإن عبرت على شيء فهي تعبر عن مدى حب الاشخاص لعملهم والتفنن فيه حتى يظهروا الشأن الثقافي بأجمل صورة بأقل الإمكانيات مع مجهودات فردية نشد على أيديها ونحثها لتصنع مستقبلا أفضل لأبنائنا ولعل الصور هي الأكثر دقة وتعبيرا من مقالتي هذه على الانشطة المبهرة في هذه التظاهرة .
شكرا لكل من ساهم معنويا وحضورا وماديا لنرتقي بالثقافة بهكذا أناقة .أنا شخصيا حضرت نشاطا ومن خلال الصور تمنيت لو واكبت جميع الفعاليات التي فتحت شهيتي أكثر لأشاركهم نشاطات مقبلة .
كل الشك والامتنان لمدير دار الثقافة ابن رشد بالمحمدية السيد توفيق محمدي وأمينة المكتبة السيدة ألفة الرويهمي على حسن الاستقبال وبهاء الأنشطة لنا منهم ألف تحية إكبار على المجهود الجبار دمتم للثقافة ذخرا يقتدى به .

مراسلة مكتب تونس
الشاعرة أمان الله الغربي
30نوفمبر 2022

الصور :
عدسة الشاعرة أمان الله الغربي
عدسة جميلة العبسي
شكر خاص للسيدة ألفة الرويهمي على التوثيقات لكل الورشات

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى