كشفت التحقيقات في واقعة خطف ع. ح، نجل وزير أسبق، تفاصيل مثيرة بشأن واقعة اختطافه بالتحايل والإكراه، إذ تبين وجود علاقة صداقة بين المجني عليه والمتهم الأول، عرف من خلالها المتهم أن الضحية ميسور الحال، فشكّل مع باقي المتهمين تشكيلًا عصابيًا مكونًا من 10 أشخاص لخطفه.
وروى نجل الوزير الأسبق تفاصيل تعرضه للخطف على يد المتهمين أمام جهات التحقيق قائلا: فضلنا قاعدين أنا ومحمد حمدي لحد الساعة 2:30 قبل الفجر، وبعدين نزلت مع محمد لبيب عشان أوصله لأقرب مكان يطلب منه أوبر، ونزلنا ركبنا عربيتي ومشينا شوية حوالي 30 متر ولقيته بيطلب مني إنه يسوق العربية فقولت ماشي، وخليته يسوق ونزلنا بدلنا الأماكن وساق هو عربيتي، وأنا كنت راكب في الكرسي اللي جنبه على اليمين.
وتابع نجل الوزير الأسبق بأقواله في التحقيقات: وفضلنا ماشين لحد لما لاقيت محمد لبيب بيقول لي ما تجي توصلني المهندسين فقولت له لا أنا مش قادر فراح ركن علي جنب وكنا ساعتها عند مدينة الخمايل قبل مسجد الشرطة على طول، وأول لما ركن العربية لمحت في المراية عربية سيراتو سودة مضلمة الأنوار وقفت ورانا ونزل منها 3 أشخاص، ولاقيتهم جايين علينا وراحوا فتحوا باب العربية ولاقيتهم لابسين كمامات طبية سودة على وشهم وكان في واحد منهم ماسك سكينة صغيرة وبدأوا يشدوني أنا ومحمد لبيب، فأنا بدأت أقاوم وأقولهم أنتم مين سبوني وأنادي على محمد عشان يلحقني فراح واحد منهم قالي اسكت بدل ما عورك.
وأردف نجل وزير الوزير الأسبق بالتحقيقات: وراحوا مركبيني في الكتبة اللي ورا بتاعت عربيتي وواحد منهم ركب على يميني ومحمد ركبوه جنبي علي الشمال، وواحد ساق العربية وطلع بيها والأخير كان راكب قدام على اليمين وطلعوا بيا شوية ودخلوا من وار مدينة الخمايل، وبعدين محمد لبيب قالهم ـنا متصاب نزلوني راحوا ركنوا على طول ونزلوه ومن هنا عرفت أن محمد لبيب معاهم وأنه كان بيمثل أنه مخطوف.
وأضاف نجل الوزير الأسبق بالتحقيقات: وبعدين لاقيتهم غموا عيني بإيشارب أسود وطلعوا بالعربية وكنت شايف حاجات طشاش من تحت الغمامة، وكنت حاسس انا احنا علي الدائري وساقوا العربية لحد لما وصلنا مكان ونزلوني من العربية، وفي اثنين مسكوني من الناحيتين وطلعوني مكان على شقة معرفش هي فين، وكنت متغمي وقعدنا في الشقة دي تقريبًا حوالي 3 ساعات هناك قالوا لي أنت لازم تتعاون معانا، وخليك هادي، ونفذ اللي نقولك عليه والكلام ده، وبعدين سألوني عن تليفوني فقولت لهم تليفوني في العربية قالوا لي مش موجود في العربية، فقولت لهم معرفش فراحوا اخدوا مني محفظتي وكانت محفظتي فيها بطاقتي ورخصة السواقة وكارنيهات نوادي وكان فيها أربع كروت بنكية منهم اتنين depit واتنين credit، وكان فيها فلوس حوالي 1200 جنيه مصري، وطلبوا مني الكود بتاع الكروت البنكية في اديتها لهم على طول عشان ميعملوش فيا حاجة.
وأتبع نجل الوزير الأسبق بواقعة اختطافه علي يد 10 أشخاص: وبعد حوالي 3 ساعات لاقيت الاتنين مسكوني ونزلنا تاني وأنا متغمي وركبوني عربية، بس أنا حسيت أنها مش عربيتي وكانت عربية ثانية وقعدوني في الدواسة ورا وفي اثنين قعدوا عليا من فوق عشان يغطوني وأنا كنت سامع اتنين كمان بيتكلموا قدام وكانوا بيندهوا لبعض بأسماء حركية زي عمر ودرش وشوقي، وساقوا بيا لحد لما وصلوا بيا مكان ثاني وبعدين فكوا الإيشارب من علي عيني فلاقيت نفسي في أوضة صغيرة حوالي 2 متر في 2 متر، وكان فيها سرير كبير ودولاب خشب وتلاجة ومروحة استاند،وكان فيها شباك صغير بيطل علي منور وبعدين قعدت على السرير وبدأوا يتناوبوا عليا وكان كل واحد منهم لابس كمامة طبية سودة على وشه.
