ط
حوادث

تفاصيل مفزعة يرويها صاحب المكتبة قاتل زوجته وصديقه ودفنهما منذ خمس سنوات

تفاصيل مرعبة يرويها “القذافي” بعد العثور على هياكل عظمية تحت بلاط شقته في الجيزة, اليوم الخميس 12 نوفمبر 2020 06:35 مساءً

عقب عودة المهندس، تقابل مع صديقه وطالبه بالأموال، إلا أن مالك المكتبة أخبره بتعرضهم للخسارة، فجهز الأخير خطة شيطانية للتخلص من صديقه، حيث أحضر سم فئران ووضعه له في الطعام وعقب وفاته حمل جثته وحفر في الشقة وقام بدفنه.

دور فاطمة، زوجة مالك المكتبة، ظهر في نهايات الجريمة، وبالتحديد بعد مرور شهور على قتل المهندس، وحينها هددت زوجها بإبلاغ الشرطة عن جريمته إذا لم يعطها أموالا، فخطط للتخلص منها بذات الطريقة، فأحضر سم الفئران ودسه لها في الطعام، ثم دفنها في غرفة أخرى بالشقة.

وداخل قسم شرطة الهرم بعد أيام قليلة من الجريمة، أبلغ مالك المكتبة بتغيب زوجته فاطمة وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه، وفي ذات الوقت اتهم أهل الزوجة المجنى عليها المبلغ بأنه وراء غيابها لوجود خلافات بينهما، وبعرضه على النيابة العامة أنذاك أخلت سبيله.

أراد القاتل أن يستحوذ على أموال المهندس المجنى عليه، فقام بانتحال صفته وذهب للحصول على قطعة أرض كانت ملكا للمهندس، إلا أن الأمن ألقى القبض عليه بتهمة انتحال الصفة.

وبعد مرور 5 سنوات من الجريمة، تحريات ومعلومات جديدة عن اختفاء فاطمة ورضا كشفت التفاصيل المثيرة، وبالرجوع للشخصية الثالثة “المتهم” تبين أنه مقيد الحرية لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الاستئناف منتحلًا اسم صديقه رضا.

وبالعرض على النيابة وبإخراج المتهم المذكور ومواجهته بما توصلت إليه التحريات، اعترف بانتحاله اسم صديقه المدعو رضا، مهندس بالسعودية، له محل إقامة بهضبة الأهرام وآخر ببولاق الدكرور، تربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل عقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه لسابقة قيام المجنى عليه بتحويل مبالغ مالية له لاستثمارها فى مجال شراء وبيع الشقق السكنية، ونظرًا لتعثره ماليًا بالتزامن مع عودته من الخارج وخشية افتضاح أمره عقد العزم على قتله.

وكان قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، نجح في كشف لغز اختفاء سيدة ومهندس عام ٢٠١٥ والعثور على جثتيهما هياكل عظمية مدفونة داخل شقة بالجيزة.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى