تهشُّ عصــــا البلاغـــــة دون خـــــــــوف …… على غنـــــــم الحـــروف وتقتفيهــــــا
وفي لغتــــي سنــــابل لـــم تـــــــــــــدون …….. ســـــوى بعــض البــــذور وما يليهــــــا
هنــــا ما زلـــت مكتحـــلا بليــــــــــــــــل ………. لأسئلتــــــي تـــدور الـــروح فيهــــــــا
وإنسانيتـــي مطـــــر تجلـــــــــــــــــــى ………… ورودا كلمــــــــا حدقــــت فيهــــــــا
أرى مـــرآة أزمنـــــة أطلــــــــــــــــت ………….. لتســـــــأل أحـــرفي ما يعتريهــــــــــــــــا
هنــا خلـــدت هنـــا نامـــــت وغطــــت ………….. مشاعرهـــــــا بمعطــــف عاشقيهــــا
هنـــا يقطينــــة الإيمــــان مــــــرت …………….. لتحمــــي بالتأمـــــــــل ساكنيهــــــــــــــــــا
هنـــا وطــــني ومــا الأوطــــان إلا ……………… جـــــــذور الله لن تلقــــى شبيهـــــــــا
وطفلــــة رؤيتــــي البيضــــاء تروي ………….. حكايتهـــــــــا كما تهــــوى أبيهــــــــــــا
وبصمـــة من سقـــى الأوجـــاع شرعـــا …………. من النبضــــــات تطلـــق جانحيهـــــــــــا
معلقـــة مخضبـــــة بجـــــــــــــــــــــرح …………….. عميـــــــق والعراقــــــــة تعتليهـــــــا
وياقـــوت له في الأرض سفـــــــــــــــر ………………. تخزنـــه الـــرؤى وتطـــوف تيهـــــــــــــــــا
هنا وطـــن الإشــــارة فيـــه تحيــــــــا ………………… بجغرافيــــــــــة نسمــــــــو عليهـــــــــــا فيافــــي الوجـــد أشـــرعة القوافـــــي ………
جبــــال العــــزِّ تستهــــدي بنيهـــــــــــــــــــــــا وطوفــــان وبنيـــــان وصـــــــــــرح …………. ونار تحــــــرق الفكــــــــر السفيهــــــــــــــا
هطـــول عراقـــــة ونبـــوغ نبض …………….. وإنسانيـــــــــــة نـــأوي إليهــــــــــــــــــا
تســـــاقط رطبهـــا الرعشـــات حبرا ……………. وقـــربان الحقائـــــق نشتهيهـــــــــــــا
وآه بعــدها الآهـــات تتلــــــــــــــى …………….. نرتلهــــــــا حضــــــــورا نقتنيهــــا
وفي اليـــمِّ المقيــــم على تخـــــــــوم …………. لوحــــي سفينـــــــة تــــأوي النبيهــــــــــــــا
أشعــــة من طـــوى أقـــلام وهـــــــم ………….. وآمــــن بالمحبــــــــة في نبيهــــــــــــــا
ولــو صليــــتُ في ذاتـــي وألقـــت ………. مراســـــي الجــــرح أطنــــــــانا لديهـــــــــــا
تظــــلُّ الأرض ذاكـــــرة تناجـــــي ……….. جوارحنـــــــــا وتسكــــــــن خافقيهـــــــــــــــــــــــا
على أحضانهــــا نحيـــا ونبلـــــــى ………….. وتكتبنــــــــا العصـــــــور على يديهـــــــــــــــــــا
فمنهــــا روحنـــا نبتت وقامــــــت ……………. ومهما حــــلَّ ســــــــوف نمــــوت فيهـــــــــــــا
الشـــــــاعر المهنـــدس ســــــــامر الخطــــــــــيب