
كتبت / مروة جمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عرض اول ثلاثة حلقات من مسلسلات رمضان والتي تحتاج للتأني في الحكم الكامل على جودة الاعمال لكن الحديث هنا بحكم المتابعة الاولى للدراما الليبية خصوصا مع طرح المؤلف الشاب انيس بوجواري لعدة اعمال للدراما الليبية للمرة الاولى خصوصا بعد ان شاهدت له تجارب في مصر بدأت ب الافلام القصيرة مرورا بتجربة مسرحية ساحرة وتجربة سينمائية شديدة الذكاء الكوميدي والنجاح
والمفاجأة في الدراما الليبية ان لفت نظري تنوع المواضيع وخصوبة الافكار علاوة على اداء تمثيلي من العيار الثقيل
في مسلسلات النجدين ٢ واعراض انسحاب وكتيب عائلة
فالأمر اصبح اشبه بالاكتشاف على جميع المستويات فالكوميديا هادئة وجريئة بعيدا عن الصخب والافتعال في اعراض انسحاب والذي قدم حتى اللحظة نماذج مختلفة لمجتمع نجهله داخل احد المستشفيات
فالتنقل والرشاقة في الكتابة شديدة المتعة بعيدة عن الملل ولم احد صعوبة في استيعاب الحوار المكتوب باللهجة الليبية
فلفت نظري شخصية الممرضة ياسمين والمسؤول رفيق علاوة على التناغم بين شخصيتي ادم وسالم
وممزوجة بالواقعية المؤلمة في كتيب عائلة والذي يقدم مباراة تمثيل عالية بين صراع قائم على الميراث لطالما تم طرحه بشكل تقليدي لكن هنا يتم مزج الموضوع في اطار شديد الظرافة وخفة الدم
بل ان هناك مباراة تمثيل بين ثلاثة ممثلين
(رجب ..شعبان..عادل)
علاوة على مفاجأة قوية في النجدين الذي يحكاي الظلم وسودوية الاحداث بسيناريو متسارع وممثلين مميزين للغاية تحديدا بطل العمل أصيل بحير الذي يقدم اداءا استثنائيا اضافة الى الممثلين الذين يقدمون ادوار المساجين فكانوا جلهم في الموعد حتى اللحظة
تجارب كتاببة فريدة يقودها اثنين من المخرجين المتألقين وهما
هاشم الزروق ومحمد الزليتني
واللذان يبشران بأعمال قادمة هامة
الحكم القادم بعد نهاية العرض التام لتلك الاعمال لكنها تظل تجربة ملهمة قابلة للتكرار خصوصا ولو وجدت اعمالا لنفس المجموعة
ثلاثية نظيفة مُبكرة لبوجواري في الدراما الليبية
بعد عرض اول ثلاثة حلقات من مسلسلات رمضان والتي تحتاج للتأني في الحكم الكامل على جودة الاعمال لكن الحديث هنا بحكم المتابعة الاولى للدراما الليبية خصوصا مع طرح المؤلف الشاب انيس بوجواري لعدة اعمال للدراما الليبية للمرة الاولى خصوصا بعد ان شاهدت له تجارب في مصر بدأت ب الافلام القصيرة مرورا بتجربة مسرحية ساحرة وتجربة سينمائية شديدة الذكاء الكوميدي والنجاح
والمفاجأة في الدراما الليبية ان لفت نظري تنوع المواضيع وخصوبة الافكار علاوة على اداء تمثيلي من العيار الثقيل
في مسلسلات النجدين ٢ واعراض انسحاب وكتيب عائلة
فالأمر اصبح اشبه بالاكتشاف على جميع المستويات فالكوميديا هادئة وجريئة بعيدا عن الصخب والافتعال في اعراض انسحاب والذي قدم حتى اللحظة نماذج مختلفة لمجتمع نجهله داخل احد المستشفيات
فالتنقل والرشاقة في الكتابة شديدة المتعة بعيدة عن الملل ولم احد صعوبة في استيعاب الحوار المكتوب باللهجة الليبية
فلفت نظري شخصية الممرضة ياسمين والمسؤول رفيق علاوة على التناغم بين شخصيتي ادم وسالم
وممزوجة بالواقعية المؤلمة في كتيب عائلة والذي يقدم مباراة تمثيل عالية بين صراع قائم على الميراث لطالما تم طرحه بشكل تقليدي لكن هنا يتم مزج الموضوع في اطار شديد الظرافة وخفة الدم
بل ان هناك مباراة تمثيل بين ثلاثة ممثلين
(رجب ..شعبان..عادل)
علاوة على مفاجأة قوية في النجدين الذي يحكاي الظلم وسودوية الاحداث بسيناريو متسارع وممثلين مميزين للغاية تحديدا بطل العمل أصيل بحير الذي يقدم اداءا استثنائيا اضافة الى الممثلين الذين يقدمون ادوار المساجين فكانوا جلهم في الموعد حتى اللحظة
تجارب كتاببة فريدة يقودها اثنين من المخرجين المتألقين وهما
هاشم الزروق ومحمد الزليتني
واللذان يبشران بأعمال قادمة هامة
الحكم القادم بعد نهاية العرض التام لتلك الاعمال لكنها تظل تجربة ملهمة قابلة للتكرار خصوصا ولو وجدت اعمالا لنفس المجموعة
7:14 م