طال الحديث عن الدراما العراقيه بين المختصين والمتابعين والنقاد وكان هنالك عاملا مشتركا بينهم هو مقارنة الدراما العراقيه بالدراما العربيه وعلىى وجه الخصوص الدراما المصريه والسوريه اللتان تسيدتا الشاشه العربيه نوعا وكما وانا ايضا اريد ان اكون مشتركا في هذا الحديث ولكن لا اكتفي بالمقارنه فقط دون ان اتطرق الى اسباب تطور عجلة الانتاج الدرامي العربي بعد ان كانت محصوره في دائره ضيقه تبعا الى مفهوم الاستغلال واحتكار الانتاج الدرامي بعيدا عن قدرات الشباب الطموح الذي له نظريات مختلفه عن تلك التي يمتلكها ويعمل بها الدراميون القدماء الذين تحصنوا بمفاهيم قديمه في الانتاج الدرامي مستبعدين المواكبه العصريه التي يعتبرونها مكلفه جدا وان مفهوم جيل الشباب يعتبرونه هوسا لامعنى فيه بالرغم انهم يعلمون جيدا بما يملكه الشباب من اسس جديده في الانتاج الدرامي وبقوا مصرين على عدم اشراك الشباب ضمن هذه الدائره لتبقى مغلقه على الجيل القديم ولكن يأتي المحفز عندما استغل صناع الدراما السورين هذا الضعف من المصريين ليقوموا بثوره دراميه معتمده على اسس حديثه ومتطوره تلك الثوره الدراميه التي سحبت البساط من تحت صناع الدراما المصريين وجلبت انظار رأس المال الخليجي ليغير وجهته من مصر الى سوريا التي اندفع صناع درامتها لاستغلال هذا المكسب لصالحها على حساب رأس المال الخليجي تلك الثوره التي اوجعت صناع الدراما المصريين وليفيقوا من سباتهم داخل الطوق الحديدي الذي احاطوه بانفسهم ليدركوا ان لابديل من طاقات الشباب المتطلع للتغير وليكسروا هذا الطوق ليلامسوا روحا جديده ويافعه ولكنها تملك الكثير لتنقذ جسد الدراما المصريه الذي كان يحتظر امام حصان الدراما السوريا الذي اصبح في المجال الاول في السباق الدرامي لتنهض الدراما المصريه بكل قوتها لتصدق نبوءة الشباب بنجاح ثورتهم الدراميه التي تسلحت بكل عناصر واساليب الانتاج الدرامي الحديثه من تقنيات لتتقدم مرة اخرى على الدراما السوريه التي كبت بسبب الظروف السياسيه وقطع رأس المال الخليجي عنها واما الانتاج الدرامي في العراق لايزال في دائرته الضيقه معتمدا اساليب واسس قديمه لا تصلح امام وجه الحداثه والتجديد ويجب علينا كدراميين ان نبحث بشكل جدي عن اسباب نجاح الدراما العربيه وان نقع عليها ونضعها على طاولتنا وان نكون طيعين في قبول اخطائنا لكي نكون مخلصين بالوصول
الى الهدف الذي يمكننا من انتاج درامي يليق بنا وان لايكون المختص متخندقا ومتصيدا للانتاج الدرامي وعلينا ان نكون اكثر مهنيه بوضع اسس جديده من خلال اشراك الشباب في هذا المشروع وان لابديل عن الشباب الذي يتطلع لصناعة دراما اكثر حداثتا
الى الهدف الذي يمكننا من انتاج درامي يليق بنا وان لايكون المختص متخندقا ومتصيدا للانتاج الدرامي وعلينا ان نكون اكثر مهنيه بوضع اسس جديده من خلال اشراك الشباب في هذا المشروع وان لابديل عن الشباب الذي يتطلع لصناعة دراما اكثر حداثتا