ط
مسابقة القصة

حبات الفستق .مسابقة الرواية بقلم / غادة إبراهيم من مصر

خـــاص بــ مسابقة الروايه …

اسم الروايه / حبـــات الفستـــق
،،

الحبــه الخــامسه من الروايه ،، بناءاً على تقديم فصل واحد للمشتركين

،،

حتى الرياح والنسائم بـ تلك الأجواء التي جمعت بين عُمر ويارا بـ اللقاء الأول كانت تتطاير بـ رائحة السعاده

أمام البحر مباشرة

وعلى تلك الطاوله الأنيقه التي تحمل مزهريه صغيره من الورود البنفسجيه ..

و..كأسين من الكولا

جلس عُمر بــ رفقة يارا ..

وبعيدا عنهم بـ طاولتين جلست نادين بـ رفقة صديقه ماجد

،،

يارا بـ خجل رقيق

_ ماذا بك يا رجل ..؟! لــِمَ ذلك الصمت الطويل ..؟!

_ عفواً يارا .. لولا أنكِ ستتهمينني بـ المبالغه لقلت أن شفتاي تلجمت من السعاده …!
كــ من أصيب بــ الخرس نتاج حادثه كبيره ..
لكن ، لكنك حادثه سعيده لم أتردد إن كان عمري ثمناً لها بعد هذا اللقاء ..!

.

_ هههههههه .. توقف عن هذا رجاءاً ..

تصيبني بـ قدر من الإرتباك ربما أودىَ بــ حياتي أنا فــ أنت لا تقِل عني إذ تشبهني بـ الحادثه !

_ يا إلهي .. أحظيت بــ ثناء طيب في الخمس دقائق الأولى
من أنثى لم تتكون سوى من حبات الكبرياء كما قالت صديقتها
يبدو أنني رجل خطير إذن !!

_ ههههه .. لا تسعد كثيراً ..وينشرح صدرك هكذا ..!

كل ما في الأمر أنني أنثى لا تبخث أحداً حقه

ولا مانع لديها أن تذكر كل ما تلحظه من روعه بـ من تلتقي بهم

.

_ حسناً .. ويكفيني ان أنال شهادة إستحسان منكِ لــ ينشرح صدري رغم أنفك يا مشاكسه !

،، حدثينني عنكِ يا يارا ..

فــ اليوم بحديثنا عبر الإنترنت كل ما اخبرتيني عنه معلوماتك العامه !

الإسم .. والسن .. والبلده !

وما شابه ذلك بــ تلك المعلومات التي لا تعنيني بـ قدر ما أريد رؤيتك من الداخل

أريد .. أريد أن أضع لكِ عنواناً يا يارا ..!!

.

_ ممممم فـــ لتطرح الأسئله وسأجيبك …!

_ لا .. أنا جئت الليله فقط لأنصت ..!

ولا مانع من أن أضع تعليقاتي إن استطعت

تحدثي كما شئتِ .. تحدثي بـ قدر المستطاع .. لا تتوقفي عن الحديث أبداً ..

كوني الليله شهريار ..!

،،

بــ إبتسامه رقيقه وقليل من الإرتباك .. تتناول رشفه من كأس الكولا وتهمس في هدوء ..

– لم يسبق لي أن اتحدث عن نفسي هكذا دون اسئله .. لكن على كلٍِ ســ أحاول ..!

بـ إستطاعتك أن تقول أنني أنثى تجهل مكوناتها ..

.

لا تعرف هي بسيطة جداً جداً .. أم فتاة ذات تركيبه معقده للغايه …!
.

لا تعرف هي لا تبالي بــ شئ وتمتلئ بـ المرح والطفوله ..

أم أنها إمرأه تعاني من عمق عينيها ومشاعرها

تحلم بــ أن تمتلك شيئاً من اللامبالاه …!!

بداخلها سيده مرهقه بــ عمر جدتها !

.

لا تعرف .. هي لاي حد تتهاون بـ حقها

وتتسامح مع الآخرين مهما كانت اخطائهم ..

أم أنها إمراه لا ترحم أبداً !!!!

.

مممم ماذا أقول أيضاً …! اها .. أنا أيضاً أنثى غريبة الحظ

كلما اكتسبت ود أحدهم ..

إكتسبت معه عرض خاص من مجموعة قلوب وأحقاد لا تعد ولا تحصى هههههه

يحبني الكثير .. ويكرهني الكثير ..

ما فعلت شيئاً لمن أحبوني وأيضاً ما فعلت شيئاً لمن كرهوني

،، تسمعني يا رجل ؟؟ .. تسمعني يا شارد ؟؟

_ أسمعك يا مشاكسه .. أسمعك !

فقط وددت أن أضع تعليقاً ها هنا ولم أحب مقاطعتك

_ تفضل

تقولين ..ما فعلت شيئاً لمن أحبوني وما فعلت شيئاً لمن يكرهونني

، دعينا ممن يكرهونك فـ ربما سنضع لهن الأعذار شفقة بهن إن تلاشوا جميعا بــ حضورك !!

أما عن من أحبوكِ .. فــ من أدراكِ أنكِ ما فعلتِ لهم شيئاً ؟؟؟

،،

،، أكملي حديثك يا يارا .. أكملي .. لا تتوقفي أبداً !

.

.

.

بـ عينين دامعتين لم يستطع عمر تفسير غيمتها …!!
همست يارا مستطرده ..

_ أنا يا سيد عُمر .. بـ داخلي طفله .. أخشى من كل شئ عليها .. ! كل شئ

و..بــ داخلي أنثى .. أخشى على كل شئ منها …!!

خصوصاً .. تلك الأشياء الطيبه التي تشبه نسمه رقيقه عابره بـ رياح ممتلئه بـ الأتربه

تلك الأشياء التي تشبه أوراق الزهور فوق جــِذر ممتلئ بـ الأشواك …!!

تلك الأشياء التي تُدعَس تحت عجلات مرورنا ولا ذنب لها غير أنها كانت في منتصف الطريق …!!

أنا يا رجُل .. أنثى تقترن بـ جسد يستوطنه كبرياء أشبه بــ من إحتل أرضه الخضراء عدو لا قلب له

بــ إمكانه أن يجعلها بـ لحظه أشبه بــ الرماد المحترق … دون رحمه !! دون إعتبارات …!!
،،
تعلم ..؟

… أحدهم قال لي ذات مره .. أنا رجل لا يطلب الأشياء مرتين …!!

هه ..! كان يتخيل أنه هكذا لديه من الكبرياء ما لا يوجد بـ حجمه !!

لم يدرك وقتها أنه يتحدث إلى إمرأه لا تطلب الأشياء ولو لمرة واحده …!!

إما أن تأتيها حيثما كانت .. وثم تقرر قبولها او لا …

أو ..

أو لا تطلبها ولا ترغب بها ابداً !!

لديَّ نصف قلب ،، هش ،، تستطيع أتفه الأشياء أن تعتصره كـ نصف حبه من ثمار الليمون …!!

و..نصف آخر .. صلد .. صلد للغايه يا .. يا عُمر !

لديَّ قلب تلتصق به الأشياء التي أحبتني كــ رمية نرد على سبيل الحظ …!

لا تدرك بــ أي النصفين أصِبت رميتك …!!

إذا كان بـ نصفه الهش بــ لحظات ربيعيه يانعه .. فــ هو حظ موفق لا محاله !!

أما النصف الصلد .. فــ حتماً مؤلم للغايه .. بــ إستطاعة من يلتقي به أن يذكره مع مرور الزمن

كأنه … كأنه يقص حادثه عن جِدار قلب صلد إصطدم به …!

كان أقسى من جِدار حائط بـ إحدى الأزِقه الضيقه …!!

لا شيئاً غير ذلك …!!

،،

تعلم ..؟

إذا سُئِلت يوماً عن ألد أعدائي الذي اتمنى التخلص منه ســ تكون إجابتي كبريائي …!!

،،
لديَّ طقوس ربما لا تجد لها تفسيرات ..

يسعدني القليل من كل شئ .. يسعدني حد المتعه ..

الكثير يجزع المذاقات الهادئه ..!! فــ أتركه !

يسعدني الجلوس في بيت أنيق صغير مفعم بـ الدفء ..

وأشعر بـ الضجيج وتسلب راحتي في بيت واسع يشبه القصور لا تدرك حدوده وزواياه

تسعدني جلسه بــ جِوار المِدفأه … ومشروب دافئ .. وموسيقى كلاسيكيه

و..أشعر بــ الثقل اذا دعتني صديقه لــ نزهه بـ مدينة الملاهي ..

وأظل على غير طبيعتي حتى اجد عذراً !!

.

أيضاً .. الجميع يقولون من النعم أننا ننسى ..

و..أنا أقول من سوء الحظ أنني لا أنسى …!!

.

أكره الأضواء الصاخبه يا رجل ..

والأصوات العاليه تُحدِث بـ رأسي ما يحدث نتاج تلامس أسلاك الكهرباء

،،

بــ إستطاعتك أن تشبهني بــ لعبه وصفها لك أحدهم بـ أنها صعبه للغايه

و..فور أن يبدأ دورك بها تستهزئ بمن اخبرك عنها .. تقول .. لهذا الحد هو أحمق ؟؟

له كل ما مضى بـ معرفتها ولم يستطع كشف أوراقها التي كشفتها أنا بــ أول محاوله ..!

و..قد يمضي عمرك .. وفجأه ..

يصيبك ذلك الشعور بــ أنك تجلس أمام شاشه إلكترونيه

ليس بها سوى بضعة أوراق تشبه الكوتشينه لا أرقام عليها ولا رموز غير إشارات الإستفهام …!!

وتتذكر كلمات ذلك الآخر وتشعر انك الأحمق حينما وصفته بـ الحماقه ..!

!!

قل شيئاً يا رجل .. قل شيئاً يا شارد .. و..دِعني أرتشف رشفه من كأس الكولا ..

،،

بــ إبتسامه تنم عن قدر من الإعجاب
يتغلغل في ثنايا القلب حتى يذوب
وينتهي دوره !
فـ يذهب ليرقد منتهياً دوره باعثاً بـ الحب في طريقه ..!
،

يتمتم عُمر وهو يضم كلتا يديه إلى صدره :

_ ماذا أقول يا آسره …!! وما الذي تركتينه لأقوله ..

حسناً .. تلك هي الأنثى التي بـ داخلك
ماذا عن .. الطفله ؟؟؟

،،

بــ إبتسامه طفوليه ماكره.. أجابته

_ .. بعد كل ذلك مازلت تصر على قطع تذكرة دخول لـ إستكشاف مدينتي يا رجل ..؟

بــ ذكاء ولطف وشيئاً من الممازحه أجابها

_ مممممممم .. على كلٍِ .. مهما بدت مخاوفك .. انا أشجع منكِ ،،

تقولين أنكِ تشعرين بـ الثقل إذا دعتك إحداهن
لــ نزهه بـ مدينة الملاهي ..

ربما تخشين الذهاب إلى هناك ثم تقترح عليكِ صديقتك الدخول الى ما يطلقون عليه بيت الرعب

أنا ذهبت إلى هناك ..

وقطعت تذكره لزيارة بيت الرعب أكثر من مره ..

ولديَّ كامل الشجاعه لقطع تذكره بـ مدينتك

فــ ربما أحببت حتى أشباحها ..!!
،،
إقتربي دقيقه وانظري معي إلى شاشة هاتفي ..

تأملي معي صورة هذه القطه .. أنظري لـ براءة ملامحها وكينونتها ورقة كفها

و..رغم ذلك .. لديها أظافر حاده .. إلا أنها أولاً وأخيراً .. قطه !

.

تحدثي يا ناصعة الإبتسامه ،، تحدثي يا مشاكسه .. ولا تخشي عليَّ ابداً

.

_ حسناً .. كما شئت يا رجل .. فقط .. قبل بقية الحديث

وعلى رصيف مدينتي .. وقبل قطع التذاكر .. دعني أصف لك الأجواء كامله

هنا وبتلك المنطقه المحظوره .. على باب مدينتي

تجلس إمرأه عجوز .. ذات ملامح مخيفه بعض الشئ ..تساير رزقها

تقول أنها تقرأ الكف والفنجان!.. مقابل ورقه نقديه بسيطه !!

ها هي تقرأك ..الآن .. و..لا تقل شيئاً

.. سوى ……

سوىَ أنها تتمنى أن لا تندم يوماً على قطع تذكرتك بــ تلك المدينه !!

تُرى .. أمازلت مصراً ؟؟

.

بـ هدوء ونظره يجتاحها التأمل يهمس :

_ مازلت يا فتاه .. مازلت ..ولتقل تلك العجوز ما شاءت ..

و..لأمنحها أجرها وأّمضي حاملاً تذكرة الدخول وأخبرها أنني رجُلاً لا يؤمن بــ تلك الأشياء ..!

،،

.

على الجانب الآخر .. تجلس نادين .. بــ رفقة ماجد

لا مجال للهمسات والصوت الخافت في حضورها ..

تاره تضحك

و..تاره تقص شيئاً بــ تلقائيه طيبه

و..تاره تبتدع تعليقات مضحكه على تصرفات رجل وإمرأه تبدو على تصرفاتهما معالم الرومانسيه

إلا أن ماجد مستمتعاً للغايه بــ تلقائيتها و..روحها المجنونه هذه ..!

،،

،،

.

بعد حديث طويل .. يمتلئ بـ الأناقه بين عُمر ويارا ..
نظرت إلى الساعه وقررت إنهاء اللقاء بــ أدب راقي و..اقتربت نادين بعد أن اشارت إليها يارا

،

إبتسم إليها بــ نهاية بـ ذلك اللقاء الذي لم يتذوق حديث مثله من قبل

يتمتم بـ همسات لا تفارقها ابتسامته .. / رائع .. رائع أن ألتقي بـ أنثى مثلك ..!

يصمت كأنه يتأملها ..

يستطرد معاوداً حديثه قائلاً ..

_ كل ما تحدثتي به حقاً جذبني إلى تلك الكينونه الفريده

بادلته إبتسامته دون أن تخلو من سخريه بارزه ربما ضاعفت إنجذابه إليها

قالت وهي تتناول حقيبتها وتنهض محتفظه بـ نبرتها الساخره

في الحقيقه .. كل ما قلته ليس أنا .. بــ قدر ما كنت أنا كل ما أخفيته _ !!

.

صمتت قليلاً تحاول ترجمة نظراته ..

واستطردت قائله ..

_ ربما وصلك من حديثي أنني إمرأة خارقة القوى …!! ربما !!

و..قد أكون في الحقيقه .. عقبتي الدائمه أن نصف الطفله الذي سألتني عنه هو حقيقتي الأكثر طغياناً !

التي ترهقني بــ ضعفها كثيراً .. و..أرهقها بــ محاربتي إياها من أجلها ..!

وربما قتلنا بعضنا ذات يوم ..!!

أراك بــ خير يا رجل …!!

شكراً لك .. فــ مثلما سمح لي كبريائي أن لا أبخثك حق الشهاده بـ قدرك

ســ يسمح لي أيضاً أن أخبرك أن ليلتي كانت مميزه بـ حضورك

،،

سحبت كفها من بين أصابعه بـ إبتسامه أنيقه

و..أومأت بـ إبتسامه هادئه كـ تحية سلام موجهه إلى صديقه ماجد ..

ومرت بــ رفقة نادين عائده الى منزلها ..

بينما هو .. يتتبع خطاها بــ عينيه حتى اختفت من أمامه كــ الحُلم الذي استيقظ منه خِلسه !!

،،

مضت نادين بـ إبتسامه كادت أن تلامس أذنيها ..

تتحدث بـ بهجه ومرح .. وتقص كل شئ عن ذلك اللقاء بينها وبين ماجد

بينما يارا .. لا تسمع شيئاً سوى ضجيج صوتها الداخلي

ولا ترى شيئاً سوى تلك الدمعه الصامته الرقيقه التي تشوش الطريق أمامها ولا تلحظها نادين

بينما ضجيج صوتها كان يهمس قائلاً :

_ كلمة لو .. تلك الكلمه ذات الحرفين .. ليتها كانت بـ حجم ضآلتها

ليتها لم تسع مفارقه بـ وسع العالم وربما أكبر …!!

ماذا لو إلتقينا بـ طقس آخر يا عُمر …؟؟

ماذا لو جمعتنا الأيام قبل خمس وثلاثون يوماً ..

بـ وقت وضعت به خاتماً جافاً بـ إصبع تلك المرأه !

مثلما اتضح ذلك التاريخ بـ صفحتك الشخصيه ..!!

.

يا للسخريه .. الاجدىَ من كل ذلك أن أقول

ماذا لو التقيت بك دونما عدوي الأوحد .. دونما كبريائي ..؟؟

ليتك ..ليتك تفكر بــ أمنية تلك العجوز الراقده أمام باب مدينتي

ليتك تتراجع يا رجل

و..إن لم تستطِع ..!

فــ لتسامحني يا رجل ..

بـ حق خالق السماء ..

أصبحت ضمن أشيائي التي أخبرتك بــ الخوف عليها مني !!

بــ حق خالق السماء أعلم .. أن لا ذنب لك

لا ذنب لك ..إن وضعت حولي حجر الأساس والخطوط الحمراء

و..أحزمة الأمان .. وتركتك قتيلاً تحت عجلات مروري .. وذنبك الوحيد أنك …!!

أنك .. كنت بــ منتصف الطريق …!!

لا ذنب لك إن توسطت طريقاً على يساره حمقاء تحمل اسمها على خاتمك كُرهاً ..

وعلى يمينه

إمرأه حمِلتُها وكبرياؤها المسمم داخل قلبك

دون أن تدري حقاً أيهما أخطر …!!

،،

.

و..ها هي في طريقها ذهبت وفور أن صمت ضجيج عقلها وصوته

إشتعلت كلمات تلك الأغنيه التي كانت أول ما قرأته إليها بـ صفحته

ها هي تشتعل بـ رأسها بـ موسيقاها ،، بــ ضجيجها .. بــ كل شئ

و..تزداد قطرات دموعها كــ قطرات مطر تبدأ في الإزدياد

تتمتم .. دوري الآن أن أنثر لك جزءاً من أغنيه أخرى على صفحتي

مقطتفات فقط يا رجل .. ليتك تقرأها بــ معانيها لا بكونها أغنيه …!!

.

you make me glow, but I cover up

Won’t let it show, so i’m

Puttin’ my defences up

Cause I don’t wanna fall in love

Pain’s more trouble than it all is worth

Pain’s more trouble than it all is worth

Pain’s more trouble than it all is worth

،،

تلك الكلمات كانت تعني .. أنت تجلعني أشتعل لكني أخفي ذلك
ولن أظهر ذلك أبداً
أضع دفاعاتي عالياً .. لأنني لا أريد الوقوع في الحب

.

ألم الحب …! له العديد من المشاكل أكثر مما يستحق ..!!

ألم الحب …! له العديد من المشاكل أكثر مما يستحق ..!!

ألم الحب …! له العديد من المشاكل أكثر مما يستحق ..!!

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى