المصدر والصور / مصراوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“بكيت لما سمعت صوت الرئيس وحسيت إن ربنا استجاب لدعائي، أنا سعيدة ومش مصدقة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمني ” بتلك الكلمات عبرت بوسي سعد، أول حدادة في المنصورة بمحافظة الدقهلية عن سعادتها بعد استجابة الرئيس للمناشدة التي أطلقتها عبر وسائل الإعلام لتوفير سكن وورشة تعمل بها.
وقرر الرئيس تلبية احتياجات السيدة “بوسي سعد” وهو ما تسبب في إدخال الفرحة علي أسرتها وانطلقت الزغاريد في أرجاء منطقة الشيخ حسانين بمدينة المدينة.
وقالت بوسي في تصريحاتها “مكالمة الرئيس شرفتني، وبعد ما قاله الرئيس لا أقدر أقول شيء، كان نفسي في غرفة قال هايوفر لي شقة وورشة ومعاش، أنا فخورة ومش مصدقة، كنت منتظرة من زمان يبقى عندي ورشة بدل الوقفة في الشارع غير الديون اللي عليا، كان ورايا هم وحمل تقيل”.
وأضافت السيدة المكافحة التي تبلغ من العمر 34 عاما :”لما شوفت الرئيس السيسي وهو بيدعم سيدة الميكروباص كنت بقول يارب حقق لي الأمنية دي وإن الرئيس يشوفني وأسمع صوته ويقف جنبي”.
وأشارت إلى أنها تعمل في الشارع منذ نعومة أظافرها وعمرها في ذلك الوقت 7 أعوام، وحول طبيعة عملها داخل سوق الحدادين ذكرت:”أعمل كل أنواع الحدادة في سوق الحدادين، وكنت بقف على طوبة علشان أطول المطرقة وأشتغل بالورشة”.
وأوضحت أنها كنت سند وعَون لوالدها الذي علمها الصنعة نظرا لثقل المسئولية عليه مؤكدة أن لديها أشقاء 11 بنت وكانوا يطلقون عليه “أبو البنات” وتمكن من أن يزوج 10 بنات قبل وفاته وترك لها الطفلة الصغرى تولت هي مسئوليتها حتى عقد قرانها.
وأكدت أنها كانت تعاني من العمل في شهور الشتاء، وكان الجميع يشفق على حالها لكنها كانت فخورة دائما بعملها واعتمادها علي نفسها وتربية أبنائها الأربعة نظرا لكون زوجها طريح الفراش بسبب مرضه، ولم تفكر أبدا في أن تغير مهنة والدها.
وتابعت ابن محافظة الدقهلية: “لو سيبت المهنة أموت، اتخطبت واتجوزت وأنا في نفس الشغلانة، ابني محمد 16 سنة بيساعدني رغم دراسته في الإعدادية المهنية”.
وقالت بوسي “لما والدي توفي ترك لي ديون 30 ألف جنيه، فضلا عن قروض تحصلت عليها تتجاوز الـ70ألف جنيه لكنها شعرت اليوم أن ما حدث معها مكافأة”.
