ط
مقالات وأعمده

حفلات باســـم ” الأيتام ” بــاب السبوبـــه وشهـــرة المغمورين

 كتب / إسلام تايجر
انتشـــرت في الآّونه الأخيـــرة وبالتزامن مع احتفالاتنا بيوم اليتيم في الجمعـــة الأولى من إبريل عدد كبير من الدعاوي لتنظيم حفلات غنائية وفاعليات فنية احتفالا بهذا اليوم بالطبع برعاية عدد من الجمعيات الأهلية وهو هدف في ظاهرة نبيل ولكـــن !! ما يلفت انتباه المتابعين كثــرة تلك الحفلات دون مبرر مع احتراف بعض الأشخاص بعينهم تنظيم تلك الحفلات بل وحضور نفـــس الشخصيات التي باتت تنتقل من حفل لآخر ومن فاعلية لأخرى وجميعهم اكتسبوا شهرتهم فقط من مواقع التواصل الاجتماعي دون تاريخ فني أو أعمال فنيــة مميزة والاقتراب من تلك الحفلات يصيبك بالصدمـــة حيث تجد تصارع غريب وتنافس بين الحضور على جذب الانتباه والتقاط الصور وإجراء الأحاديث الصحفيــة والتلفزيونية ويختفي الأطفال وأسرهــم متحولين لديكور في صور النجوم التذكارية ليتلقوا بها الإعجابات من جمهورهم ومتابعيهم . ولكــن هل يتوقف الأمر على هذا الحد أم هناك أبعاد أخرى لا نعلمها . فلابد أن نسأل سؤال هل فعل الخير فقط هو الدافع وراء تنظيم تلك الحفلات ؟ هل فقط السعي وراء الشهرة ؟ والإجابة هنا السعي وراء الشهرة طبيعي ومشروع لنجوم مبتدئين ولكن ما الاإستفادة الواقعة على المنظمين والداعين لتلك الحفلات . فلن نتطرق لأسماء أو وقائع بل سنشير أن دفاتر تلك الجمعيـــات تدخل لها الأموال معفاة من الضرائب وهو الباب الخلفي الذي يستغله الكثيرون ولنسأل أيضا مالأفضل ؟؟أن نصرف أموالا على دروع ذهبية وشهادات ورقية وأطعمه فاخرة أم نسعى حقا لمساعدة هؤلاء الاطفال ورفع معاناتهم أم الأمر سبــوبه وتبادل مصالح
11096913_669234366516016_2088872005_n


admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى