كتب /فتحى الحصرى
تصوير / وليد جمال
البدايات دوما غالبا ماتكون صعبة ومليئة بالعقبات غير أن مهرجان روائع والتى تصدت لتقديمه الشاعرة هبة الشرقاوى عبر من تلك الحلقة الضيقة بصعوبة …!
النوايا الحسنة غالبا لاتكون كافية لصنع عمل كبير وجاد والشاعرة هبة الشرقاوى من النوع حسن النية فقد ارادت إقامة مهرجان كبير لتكريم نخبة من الأدباء والشعراء والإعلاميين والفنانين .فكما يبدو النوايا هنا طيبة والعمل كان على قدم وساق لتحقيق تلك النوايا والحقيقة ان عوامل النجاح كانت قد تضافرت لنجاح المهرجان بداية من مكان رائع وهو دار الأوبرا المسرح الصغير ومرورا بحضور بعض الفنانين والفنانات ونخبة من الشعراء ونهاية بإعلام قادر على إنجاح أى فعالية ,غير أن بعض السلبيات التى تمثلت فى دعوة وتكريم من لايستحقون كان امرا مخزيا علاوة على التنظيم السئ على المسرح وعدم تمكن مقدم الحفل من أدواته مما زاد الأمر سوءا .غيران الأمر لايخلو من الإيجابيات تمثلت فى الحضور الرائع لبعض الفنانين والأدباءفقد حضر كل من الفنان أحمد بدير والذى اضطر للانصراف مبكرا لارتباطه بالمسرح والفنان خالد سليم والذى اضفى على جو المكان بهجة عندما لبى النداء وغنى بدون موسيقى والفنانة وفاء سالم والفنانة سيمون ومنة فضالى وبعض الإعلاميات المعروفات وغير المعروفات واللائى كان لوجود بعضهم الأثر السئ فى نفوس الموجودين لملابسهن غير الملائمةلطبيعة الحفل وأيضا لكونهن لاعلاقة لهن بأى تكريم من قريب أو بعيد كما حضر الكاتب الكبير مفيد فوزى ليشهد تكريم كريمته الإعلامية حنان مفيد فوزى ورغم كل شئ فقد كان المهرجان نواة لمهرجان ناجح مستقبلا إن تم الاهتمام بمن يتم دعوتهم وايضا الاستعانة بأهل الخبرة وليس ببعض الهواة الذين كادوا ان يفسدوا الحفل الذى بدأ قويا وانتهى ضعيفا
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون