حكاية زوز العجوز ..
~~~~ * ~~~~
راجل عجوز متصابي
كان إسمه عبد العزيز
ويدلعوه أصحابه
يقولوا له إشطه يازوز
وصفحته ع الفيس
” عاشق الوزاويز ”
حاطط عليها صورة
لشاب زي اللوز
وقميصة كان لونه بمبي
ومشجر أحمر وروز
لابس باروكه إكمنه
أقرع وراسه مجزوز
يمضغ لبانه يطرقع
كأنه فرقع لوز
يمشي يعاكس البنات
يرقص ولا الأراجوز
اللي تقول له إتفوه
واللي تقول له ياكوز
واللي تسب أبوه
وترفع عليه الشوز
وهو ولا على باله
ودا طبع فيه مغروز
وكان يصفر ويضحك
ماهو أصله كان مهزوز
وفي يوم خرج كالعاده
يعاكس الوزاويز
شاف بنت بيضة وحلوة
شاور لها برموز
ضحك لها ضحكت له
ورمشت بعينها الجوز
غمز لها غمزت له
وقالت له دا إنت لزيز
وسألها إسمك إيه
ردت عليه .. فيروز
فرك إيديه في بعضيها
فرجت ياعبد العزيز
ميّل عليها وقال
ماتيجي ناكل موز
وإن كنت مزة وروشة
أنا كمان مزموز
قالت له إمشي ورايا
وليلتنا أنس يازوز
مشي وراها التيس
ويمني نفسه بفوز
وقال مادام هي راضية
كل شيء بيجوز
القصد دخلت حارة
إسمها حارة عزوز
وفي وسط عشرين راجل
ضربت المهموز
زعقت بصوت حياني
وصويتها مترليوز
قالت ياأهلي غيتوني
وشاورت على عم زوز
هجموا عليه الرجاله
وفين يوجعك ياعجوز
أكل طريحة متينة
وقفاه رغيف مخبوز
وقلعوه بنطلونه
وفي القسم بات محجوز
ودي آخرة المتصابي
واللي يكون أراجوز
