لم اكن اعلم انني ساولد من جديد وان لقلبي قرار آخر يدخلني في اتون معركة رومانسية يكن للورد نصيبآ مني كانت الاحلام مجرد عابرة اسمع عن حكايات العشق الخرافية اقلب صفحات المجلات أو ربما بعض القنوات القديمة ولكن كان هناك ما لم يصدق وما لم اتوقعه ولا اتصوره ولا الخيال حادثني عنه وسادتي ترتجف اسير خلال الليل لا تغفو عيني ولا انا في انا … انا شيء ما … لا وصف لمكوناته اجتاحني تغلغل لاعماقي وتساءلت لربما شيء عابر لربما حلم يحتاج ان يركن بين ثناياي وكانت المعجزة وكانت الخرافة وكانت الدهشة وكان الاستهجان انتفاضة كبرى تصيب روحي وجسدي قنبلة كقنبلة هوريشيما تصيبني انه العشق بكل ما فيه من جنون ألتقيه في موعد لم احدده وفي مكان لم أسمع به من قبل وكان ما كان وكان وكنت ومازلنا في المكان والزمان كل الزمان لا نقتل فينا الانسان !!!!
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
